

قدّر وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى -عالياً- الجهود التي يبذلها المعلمون والمعلمات في سبيل النهوض بالمجتمع والرقيّ بالوطن وتعليم أبنائه، مزجياً لهم بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، أعمق مشاعر العرفان والامتنان ووافر الشكر والتقدير.
وشارك الوزير "العيسى" بتغريدة في وسم #اليوم_العالمي_للمعلم، عبر حسابه في "تويتر" الذي يتابعه قرابة 1.5 مليون متابع كَتَب فيها: نقف عرفاناً لمن نذروا أنفسهم للعلم وتعليمه، زملائي المعلمين والمعلمات، إن فضلكم علينا وعلى أبنائنا عظيم جيلاً بعد جيل، وبكم سنحقق رؤية قيادتنا وطموح وطننا، دمتم ودام عطاؤكم المميز.
وتفاعل المعلمون والمعلمات مع تغريدة وزيرهم "العيسى"؛ آملين منه تلبية طلباتهم وتحقيق احتياجاتهم المالية والمهنية والوظيفية والاجتماعية.
وقالت حنان الصعب: تكريم المعلمين والمعلمات بإجازة يوم واحد ليفرحوا وليسعدوا بيوهم، يطالبون بمشاركة كل القطاعات والدوائر الحكومية؛ للإحساس بقدر حب الجميع لهم. مثل الاحتفالات الأخرى التي يشاركون بها.. هذا اليوم لا بد أن تتحقق فيه كل الأحلام والأمنيات والحقوق.
وقالت "روزا": كثرت المشاكل في المدارس والتذمر بسبب حصص النشاط.
وتساءل سلطان بن علي القصيري: هل يوجد غير الشكر والشعارات؟ لدى بعض الدفعات من المعلمين والمعلمات حقوق أثناء تحسين مستوياتهم.. لم يتم حلها؟ متى الحل؟
أما نايف الصعب؛ فقد قال: "الردود سلبية يا دكتور أحمد، واضح أن منسوبيكم متذمرون جداً من عدة قرارات.. صحح الأخطاء بسرعة، عالج الملفات وكأنك تعالج ملف مدرسة واحدة وعمم.
وأضاف: إذا أخطأت سيقفون معك لأنك تبحث عن حلول لهم، أكرر: نسبة التذمر تؤثر على أبنائي، كيف أضعهم عند مدرس غير مرتاح نفسياً في عمله؟!
وتتضمن احتفالات اليونسكو للمعلم لهذا العام، وضعَ شعار بعنوان "الحق بوجود معلمين مؤهلين"؛ إذ تشمل تنظيم فعاليات مختلفة احتفاء بالمعلمين؛ باعتبارهم أهم الموارد التعليمية على الإطلاق؛ لأنه لا يمكن توفير التعليم الجيد من دونهم، إقراراً منهم بجهود المعلمين في مجتمع يتميز بتزايد التقنيات المعقدة وتعدد الثقافات؛ حيث تعمل اليونسكو وشركاؤها على توفير معلمين مؤهلين ومدربين مهنياً ومتحمسين يحظون بالدعم الجيد لجميع الدارسين.
وأشارت "اليونسكو" إلى أن المعلمين يشكّلون استثماراً لمستقبل البلدان؛ موضحة أنه لا يمكن التنبؤ بما سيواجهه أطفال اليوم عندما يكبرون، ومن ثم فإن معلمي اليوم والغد يحتاجون إلى المهارات والمعارف والدعم التي تمكّنهم من تلبية مختلف الاحتياجات التعليمية.
ودعت "اليونسكو" الحكومات والجهات المانحة إلى إعطاء جودة التعليم الأولوية من خلال الاستثمار في المعلمين؛ مشددة على ضرورة أن يقف المجتمع الدولي والحكومات صفاً واحداً لدعم المعلمين والتعليم الجيد في جميع أرجاء العالم؛ ولا سيما في البلدان التي تزداد فيها أعداد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس.