شيعت جموع غفيرة من أهالي محافظة القنفذة- يتقدمهم نيابة عن محافظ القنفذة محمد بن عبدالعزيز القباع وكيل محافظة القنفذة قباس بن وصل الله الحارثي- مساء أمس الخميس شهيد الواجب رقيب أول محمد أحمد الزبيدي، من منسوبي القوات البرية بمنطقة نجران، وذلك بعد صلاة عصر أمس الخميس بالجامع الكبير بالقنفذة، ووري الثرى في مقبرة الخالدية بالمحافظة.
وشارك في تشييع وتوديع الشهيد عدد من القيادات العسكرية والأمنية، وعدد من زملاء الشهيد، وأعيان وشيوخ المحافظة ومسؤوليها ونقلوا تعازي القيادة الرشيدة وسمو مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة لأسرة الشهيد الذي لقي ربه في ميدان الشرف والعزة والكرامة دفاعاً عن دينه ووطنه وقيادته.
من جهته عبر شيخ القبيلة الشيخ عبده بن لاحق الزبيدي عن اعتزازه خاصة وكافة أفراد القبيلة باستشهاد ابنهم (محمد) في ميدان الشرف وأنه وكافة أبناء القبيلة مقدمين أرواحهم وأعمارهم فداء للدين والمليك والوطن ولتوجيهات القيادة الحكيمة.
من جانبهم عبر أشقاء الشهيد الزبيدي عن بالغ اعتزازهم باستشهاد أخيهم (محمد)على ثغر من ثغور الوطن وهو يذود عن حمى الدين والوطن مثمنين تعازي القيادة الرشيدة لهم، مؤكدين إن استشهاد شقيقهم (محمد) وهو يدافع عن تراب الوطن وحدوده هو وسام فخر لنا جميعاً ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبله من الشهداء، مؤكدين جاهزيتهم في أي لحظة جميعاً للدفاع عن الوطن والتضحية من أجله ضد أي معتدٍ يحاول المساس بشبر من أرض هذا الوطن الغالي، سائلين الله عزوجل أن يتقبل أخيهم من الشهداء وأن يرحم الله سبحانه جميع شهداء الوطن الذين قدموا أرواحهم ودماءهم الطاهرة من أجل أن يبقى وطن الأمن والأمان شامخاً دائماً وأبداً بإذن الله تعالى.
الجدير بالذكر أن البطل رقيب أول محمد بن أحمد آل عوض الزبيدي استشهد صباح السبت 30 من ذي القعدة 1442هـ، أثناء أداء واجبه الديني والوطني بالحد الجنوبي بمنطقة نجران، رحمه الله رحمةً واسعة وأسكنه فسيح جناته.