
تواصل غرفة جدة أعمالها لاستكمال مشروع "التحول الرقمي" الذي يستهدف مجتمع الأعمال عبر تقديم خدمات ذات نقلة نوعية لأكثر من 160 ألف مشترك.
يأتي ذلك في إطار تطوير الأعمال والإجراءات؛ لضمان تقديم خدمات متميزة تسهل وتختصر الوقت أمام عملاء الغرفة على مدى الـ24 ساعة ومن أي مكان، بما يلامس تطلعات الغرفة وتماشيًا مع ما تسعى إليه الدولة في تفعيل التقنية والمشروعات الرقمية في مختلف مناحي الحياة وفق رؤية المملكة 2030.
من جانبه قال أمين عام غرفة جدة المكلف رامز بن منصور آل غالب: إن مشروع التحول الرقمي يدعم توجهات الغرفة في تقديم الخدمات بأعلى جودة وبأفضل الممارسات.
وأضاف أن ذلك من خلال الاعتماد الكلي على استخدام الأنظمة الإلكترونية دون الحاجة إلى التعاملات الورقية؛ تحقيقًا للهدف الاستراتيجي للغرفة وتطوير الخدمات الرقمية وبناء قواعد البيانات، بما يعزز مشروعات التحول الرقمي كمفهوم يستثمر في الفكر وتغيير السلوك لإحداث تحول جذري في طريقة العمل.
وأشار إلى أن نسبة التعاملات الإلكترونية بلغت 99.8%، وتم تنفيذ أكثر من 1.8 مليون عملية تصديق إلكتروني، وأكثر من 200 ألف عملية شحن محفظة، وأكثر من 40 ألف خطاب تعريف، إلى جانب تنفيذ أكثر من 25 ألف طلب إعادة تصدير.
ونوه إلى أن الغرفة تراعي من خلال مشروع التحول الرقمي تجربة المستخدم ورحلة العميل وتوظيف أحدث التقنيات، بمقاييس جودة مرتفعة لتحقيق قيمة مضافة لقطاعات الأعمال؛ حيث تم خلال الفترة السابقة تنفيذ العديد من الخدمات التطويرية على بوابة الخدمات التجارية عبر تدشين العديد من الخدمات ذات القيمة المضافة للمشتركين.
وقال "آل غالب": إن مشروع التحول الرقمي شمل تطوير الأنظمة والبنية التحتية للغرفة عبر تنفيذ حزمة من المشروعات؛ منها: نظام المعاملات الإلكتروني، وغرفة بلا ورق، ونظام مركز خدمة العملاء، ونظام تخطيط وإدارة الموارد، ونظام استطلاعات الرأي الإلكتروني، والسحابة الإلكترونية.
بالإضافة إلى تطوير خدمات الشبكات وتحسين جودة خدمة الإنترنت؛ حيث تمت ترقيتها بمعدل 20 ضعفًا، داعيًا المشتركين لمتابعة صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالغرفة للاطلاع على مستجدات مشروعات التحول الرقمي وآلية استخدامها.