الطالبة "طيف": أهدي الفوز إلى خادم الحرمين وولي العهد اللذين كان لدعمهما الأثر الكبير فيما تحقَّق

الحاصلة على المركز الثاني في مجال الطاقة من "آيسف 2023"
الطالبة طيف الحدمي
الطالبة طيف الحدمي

"طموحنا عنان السماء، وهذا أقل ما أقدمه لوطني". بهذه الكلمات بدأت الطالبة طيف بنت أحمد الحدمي، الحاصلة على المركز الثاني في مجال الطاقة خلال مشاركتها في معرض "آيسف"، حديثها لـ"سبق".

وقالت "طيف"، وهي ابنة مركز قنا التابع لمنطقة عسير، وتدرس بالصف الثالث الثانوي بمدارس منارات الرياض الأهلية: التحقت منذ صغري، وتحديدًا عندما كنت في الصف الثالث الابتدائي، ببرامج موهبة، واشتركت في مسابقات محلية ودولية عدة، مثل مسابقات الحساب الذهني (الخوارزمي الصغير)، وحققت إنجازات على مستوى تعليم الرياض، وعلى مستوى السعودية، وشاركت في مسابقات في جنوب إفريقيا وماليزيا وتايلاند، وحققت مراكز متقدمة -ولله الحمد-.

وأضافت: وعندما وصلت إلى المرحلة الثانوية اتجهت إلى منحنى آخر بعيدًا عن الرياضيات والحساب الذهني، وهو الشغف بالبحث العلمي، وشرعت في الإعداد لمشروع نوعي فريد، هو "زيادة إنتاج الهيدروجين باستخدام تقنية جديدة وفريدة"، وعملت ما يقارب العام على هذا المشروع بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والحمد لله كانت نتائج الاختبارات والتجارب مثمرة وفعَّالة.

وتابعت: شاركت بعد ذلك بهذا المشروع في معرض "إبداع العلمي" بالظهران هذا العام، وحصلت على المركز السادس، وتأهلت ضمن 35 طالبًا وطالبة إلى "آيسف 2023" في ولاية دالاس بالولايات المتحدة الأمريكية، وحصلت على المركز الثاني في مجال الطاقة -ولله الحمد والمنة-.

وأكملت: عام حافل بالإنجازات الوطنية؛ فمن دالاس عاد فريقنا بـ27 جائزة محتلاً المركز الثاني بعد أمريكا، وفي الوقت نفسه انطلق أبطالنا نحو الفضاء؛ ليحققوا إنجازًا آخر، ولن تكون آخر الإنجازات؛ فما زال لدينا الكثير لنقدمه لوطن ليس مثله وطن.

وأشارت: وصولي إلى محفل دولي، مثلت فيه سعوديتنا العظمى، هو أقل شيء يمكن أن أقدمه.

وقالت: أهدي الفوز لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولملهمنا وقدوتنا ولي العهد، اللذين كان لدعمها اللامحدود الأثر الكبير فيما تحقق. وقُبلة على جبينَي والدي ووالدتي اللذين كان لدعمهما -بعد توفيق الله- الفضل في الوصول إلى ما وصلت إليه. والشكر لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وخصوصًا الدكتور عبدالله العتيبي، الذي كان الداعم القوي لي في هذا الإنجاز وتحقيقه.

وختمت بقولها: كما أشكر مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع على دعمهم وتوفيرهم جميع متطلباتنا لتيسير رحلة مليئة بالإنجازات. ولا أنسى مدرستي "مدارس منارات الرياض"، التي ساعدتني ودعمتني في مرحلتي الدراسية لتحقيق حلم لطالما سعيت لأجله.

وأفادت بأن ما تحقق هو لكل مواطن ومواطنة، وهو رسالة قوية للعالم، نصها "أبناء وبنات السعودية قادرون على المنافسة بكل المحافل الدولية، ومثلما وصلوا إلى الفضاء هم قادرون على أن يصلوا لأبعد وأعلى من ذلك بإذن الواحد الأحد".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org