كشف علي بن موسى زعلة، المتحدث الرسمي باسم إمارة منطقة جازان، عن أن الحفل الغنائي الذي أثار جدلاً واستياء عبر وسائل التواصل الاجتماعي بسبب كونه مختلطًا - بحسب تلك المواقع - كان نظاميًّا ومرخصًا من جهات رسمية، وتم بتنظيم من "هيئة السياحة". مضيفًا: "نتحدث الآن عن المخالفات والتجاوزات"، ومشيرًا إلى أن إجراءات التحقيق في ملابساته ستبدأ من صباح اليوم، وسيتم فور الانتهاء من نتائجه وضع حقائقه كاملة أمام وسائل الإعلام.
وأوضح متحدث الإمارة أن قرار إيقاف جميع الفعاليات والأنشطة بالمنطقة إجراء مؤقت حتى يتم استيفاء جميع الاشتراطات النظامية والأمنية، والتأكد مما يتوافق مع الضوابط الشرعية.
وتفصيلاً، قال علي بن موسى زعلة، المتحدث الرسمي باسم إمارة منطقة جازان، لبرنامج "يا هلا" على قناة "روتانا خليجية" الليلة ردًّا على سؤال البرنامج عما إذا كان الحفل مرخصًا من الإمارة: "إلى الآن لم تتضح الصورة، ولكن أعتقد أن الحفل كان نظاميًّا من جهات رسمية، وتم بتنظيم من هيئة السياحة".
وأضاف: "نتحدث الآن عن المخالفات والتجاوزات". مشيرًا إلى أن التحقيق حاليًا سيتم في المخالفات تجاوبًا مع الحراك الاجتماعي والتغريدات على مواقع التواصل وما حملته من انتقادات.
ولفت "زعلة" إلى أن الهدف من توجيه أمير منطقة جازان بالنيابة هو التحقيق في ملابسات الموضوع وصولاً لحقيقة ما حدث بالضبط، وبناء على ما يظهر من نتائج ستتم محاسبة المتسببين.
وأكد أن "إمارة منطقة جازان ملتزمة بالشفافية، وسيتم إصدار بيان تفصيلي حول نتائج التحقيقات بعد الانتهاء منها".
وأوضح زعلة أن "إمارة منطقة جازان دائمًا ما تلتزم بعدم مخالفة ضوابط الشريعة الإسلامية في الحفلات المرخصة". مشيرًا إلى أن "التحقيق سيتم لاستبيان هل كان هناك اختلاط كما أشارت مواقع التواصل أم لا؟ وإذا ثبت سيتم محاسبة المخالفين".
وكانت توجيهات أمير المنطقة بالنيابة قد صدرت أمس للجهات المختصة للتحقيق في ملابسات ما قيل إنه حفل غنائي مختلط، أُقيم في أحد المنتزهات السياحية على الشاطئ الجنوبي لمدينة جازان، ومحاسبة المتسببين في أية تجاوزات، وإغلاق المنتزه السياحي، وإيقاف جميع الفعاليات والأنشطة حتى تتحقق بها جميع الاشتراطات النظامية والأمنية، وبما يتوافق مع المنظور الشرعي.