"الضبعان" يكشف قصة تحوله: هاجمني "الصحويون" وهذا موقفي

قلّب صفحات تاريخه كأحد رموز الإنشاد الاجتماعي عبر شاشة "يا هلا"
"الضبعان" يكشف قصة تحوله: هاجمني "الصحويون" وهذا موقفي
تم النشر في

عاد المُنشد السابق حامد الضبعان؛ ليثير الجدل مجدداً بعد إطلالته، أمس، في برنامج "يا هلا"؛ مقلباً صفحات تاريخه الطويل في الإنشاد، وما تعرّض له ممّن وصفهم بـ"الصحويين" الذين كفّروه عبر المنابر، وقصة تحوله من أداء الإنشاد والفولكلور الشعبي؛ ليدخل عالم الغناء بأغنية جديدة أسماها "قلبك وطن".

ورغم أن "الضبعان"؛ لم يكن وحده الذي انتقل من الإنشاد أو ما يسمّى فن الشيلات إلى الغناء، إلا أنه كان أبرز مَن أثرى الساحة الإنشادية بألبومات عن المقناص وانتقاد بعض الظواهر الاجتماعية.

وقال "الضبعان"؛ في حلقة البارحة، إن توقفه الأخير كان لعدم وجود ضابط ومحتوى جيد بساحة الإنشاد، موضحاً أن موقفه من إباحة الغناء جاء بعد قراءة واطلاع وهو رأيه الذي لم يغيره منذ سنوات؛ بل كان يقنع مَن حوله به، وأكّد أن كل من يُقدم لوناً هو فنان.

واستهل "الضبعان"؛ قصة تحوله للغناء وهو أحد رموز الإنشاد، بالقول: كانت الموانع اجتماعية والمجتمع غير متقبل؛ فلم أستطع تقديم نفسي كفنان، والآن المجتمع متقبل حتى مَن لا يقبل الموسيقى يقبل رأيك؛ ما قبل رأيك لا يستطيع التطاول عليك.

وأضاف: أنا حُوربت في خطب الجمعة واتهمت بأني أُميّع الدين وفُسقت، على الرغم من أن أعمالي بعيدة عن الدين والبعض كتب للمشايخ لإيقافي ومَن هاجمني هم "الصحويون" وبحفلاتي ضايقوني وكُفرت ويحاسبونني على تصفيق الجمهور وعلى تفاعل النساء.. فكيف تريدون أن أعلن موقفي من الموسيقى؟

وبرّر مهاجمته لبعض التيارات الفكرية، بالقول: الأعمال التي أقدمها ليست لها أي اتجاهات دينية؛ بل هي تأتي من واقع اجتماعي ولم أنتقد الليبراليين فقط؛ بل انتقدت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والرقاة الشرعيين.

وأردف: ليس هدفي الربح ولو هدفي الربح لما استمررت في الإنشاد، ففيها مردود جيد لكن حالياً لا أجني من أعمالي شيئاً، ومَن يعرف حامد يجدني تعاملت مع الملحنين والمطربين في الفترة الماضية وقريباً من بيئة الغناء حتى وأنا مُنشد.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org