نفت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، أن تكون نسبة توطين مهنة الصيدلة 70%؛ مؤكدة أن هذه المعلومة غير صحيحة.
وقال المتحدث الرسمي للوزارة سعد الحماد؛ في تصريح لـ "سبق"، إن قرار توطين مهنة الصيدلة طُبّق بشكلٍ تدريجي على مرحلتَيْن: المرحلة الأولى، كانت بتاريخ 1 / 12 / 1441هـ، وتمّ تحديد نسبة التوطين في هذه المرحلة بـ20%، فيما استهدفت المرحلة الثانية التي كانت بتاريخ 1 / 12 / 1442هـ، نسبة 30%، وطُبّق القرار على الكيانات التي تجاوز عدد العاملين فيها 5 صيادلة فأكثر.
وأضاف الحماد؛ أنه تمّ تطبيق الحد الأدنى للأجور للاحتساب في نسب التوطين في مهنة الصيدلة بــ 7000 ريال، والهدف من ذلك هو توفير بيئة آمنة ومستقرة ومنتجة للعاملين السعوديين في هذه المهنة، مؤكداً أن القرار يستهدف المهنة وليس الصيدليات، وتم وضع هذه النسب بناءً على الباحثين الجادين عن عمل والراغبين في الحصول على فرص وظيفية.
وأوضح الحماد؛ أن المهن التي تندرج تحت تخصص الصيدلة منها: صيدلي، وأخصائي سموم، اختصاصي أدوية كيميائية، مدرب علوم مخبرية، استشاري أدوية، وغيرها من المهن، وبإمكان الجميع الاطلاع على الدليل الإجرائي المصاحب للقرار المتوافر عبر موقع الوزارة.
وتدول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي قضية توطين وسعودة الصيدليات في المملكة، ووصل وسم #الصيدلاني_السعودي_أحق على منصة تويتر الترند خلال الأيام الماضية، مطالبين بتوطين هذا القطاع، وأنه -مع الأسف- أصبحت هذه المهنة التي درسها وتخرج فيها كثيرٌ من الشباب السعودي في جامعاتنا العريقة وبشهادات عالية يشغلها المقيم بشكلٍ كبيرٍ جداً وبرواتب عالية؛ مطالبين برفع نسبة التوطين فيها الى 100% مثل أي وظيفة أخرى تمّ توطينها بشكلٍ كاملٍ؛ متسائلين عمّا ينقص الشاب السعودي المتخرج في هذا التخصص وبكفاءة عالية أن يعمل وفق تخصصه؟