كأنّ الدكتور الأديب نجيب الزامل قد علم أنه سيفارق الحياة بعد كتابة هذه الكلمات ردًّا على أحد المغردين يوم أمس: "نسأل الله لنا وإياك، أن يجمعنا مع الحبيب المصطفى في رياض الجنة. آمين"، وكتب كذلك: "يجب أن تملك المعرفة كي تعرف متى تتحدث، وأن تملك الحكمة كي تدرك متى تصمت" فصمت للأبد ليُعلن نبأ وفاته في ماليزيا بعد كفاح ونضال قدّمه خدمةً للوطن، فخاض مجال العمل الاجتماعي والإعلامي وعمل بالشورى فترة من الزمن، حتى تفرغ آخر حياته لأعمال التطوع وأصبح أيقونته بالمنطقة الشرقية، ومات مثقفًا محبوبًا من الجميع فنزل نبأ وفاته كالصاعقة على محبيه.
وقد نعى مغردون "الزامل"؛ فكتب بدر العساكر: "الأخ الكبير #نجيب_الزامل له الصنائع من المعروف.. عرفته كريم نفس، وصاحب عطاء.. من المؤلم أن أنعيه أو أكتب في غيابه عنه، أتأمل أحاديثه ومقولاته.. وأعرف عمقها، ولا أملك إلا الدعوات له بالرحمة والمغفرة، رحمه الله وألهم ذويه الصبر والسلوان".
وقال عبدالله المديفر: "خبر مؤلم يعصر القلب حزنًا.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. رحل #نجيب_الزامل .. رحل صاحب القلب الأبيض والخلق الرفيع.. لن أنسى كلماتك لي في رمضان.. نثار جمالك يسكن قلوبنا حتى وإن رحلت عن دنيانا.. رحمك الله.. رحمك الله".
وغرّد حمد القاضي: "فُجعت هذا الصباح وكل محبيه #نجيب_الزامل_إلى_رحمة_الله، أخبرني شقيقه محمد قبل قليل، كان برحلة مع أسرته بماليزيا ولقي ربه، يا ربّ ترحمه كما رحم الأيتام والضعفاء، يا ربّ اجزه أجر الصابرين فقد صبر على الآلام وصابر على العطاء للآخرين وملء قلوبهم بالآمال، اللهم اجعل ابتسامته معه بالجنة".
وذكر برجس البرجس: "رحل الرجل الطيب الذي يحمل كل المعاني والقيم الإنسانية، رحل إلى الرفيق الأعلى #نجيب_عبدالرحمن_الزامل اللهم تغمده بواسع رحمتك وأسكنه فسيح جناتك، واربط على قلب والدته وأهله، واجبر مصابهم الجلل، إنا لله وإنا إليه راجعون".