حضر مدير التعليم بمحافظة شقراء الدكتور إبراهيم عبدالله الحسن، في بادرة تربوية أبوية، اليوم الأربعاء، لقاء أولياء أمور الطلاب بمتوسطة الوقف، كـ"أب وولي أمر".
وجلس "الحسن" على كرسي المدرسة؛ لمتابعة ابنه الذي يدرس في المدرسة؛ إيمانًا منه بأهمية مثل تلك اللقاءات التعليمية التربوية.
وقد فوجئ منسوبو المدرسة وأولياء أمور الطلاب، بوجود مدير "تعليم شقراء" في فناء المدرسة الداخلي، ينتظر دوره مع أولياء أمور الطلاب في متابعة ابنه ومسيرته التعليمية.
ولم تقتصر زيارة مدير التعليم للمدرسة بحضوره فقط، بل واصل متابعته لتعليم ابنه، بجلوسه أمام كل معلم على كراسي المدرسة؛ للاستماع للملاحظات والتوجيهات حول ابنه ومسيرته التعليمية.
هذه البادرة تؤكد أهمية اللقاءات بأولياء الأمور والتي تنال استحسان المجتمع بكل فئاته، مؤكدين أنها خير داعم ومشجّع للشراكة بين المدرسة والأسرة، وأيضًا خير محفز عملي تربوي على تفعيل تلك اللقاءات.
وقالوا: تأتي هذه البادرة من مدير التعليم لما للشّراكة بين أولياء الأمور والمدرسة من دور في تنويع استراتيجيّات التعلّم، وإشراك أسرة الطالب فيها، ما يُعزّزُ رغبة الطالب في التعلّم، والذهاب إلى المدرسة.
كما تسهم هذه الشّراكة في تحسين العملية التعليمية، وتحفيزها ودعمها بكل ما يجعلها قابلة للتطوّر والتجدّد.
وأضافوا: "الشراكة بين أولياء الأمور والمدرسة تحملُ أبعادًا مُختلفة، منها تربويّ وآخر تعليميّ، فتربويًّا لدى أولياء الأمور الدور الأوّل في تربية الطلاب، وتوجيههم نحو الالتزام بالأخلاق والقيم، ثم يأتي دور المدرسة المكمّل لذلك، من خلال دعمها وتعزيزها وحفاظها على الاتجاهات الإيجابيّة لديهم.
أما تعليميًّا فيظهرُ دور أولياء الأمور، من خلال متابعتهم دراسة الطلاب، ومدّ يد العون للمعلّمين؛ بهدف تذليل الصعاب، وتجاوز العقبات، التي قد تواجههم أو تحدث معهم، بالتزامن مع دورهم في رفع مستوى التحصيل لدى الطلاب، وزيادة رغبتهم بالتعلّم.