أكد رئيس مجلس هيئة السوق المالية، محمد بن عبدالله القويز، أن السوق المالية السعودية قد تمكنت من تحقيق إنجازات ملحوظة، حيث احتلت المركز السابع بين أكبر الأسواق المالية عالميًا، مما يجسد الأداء الحقيقي المتزايد للاقتصاد الوطني.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان "الأسواق المالية كمحفز للنمو في المملكة العربية السعودية"، التي أُقيمت ضمن فعاليات ملتقى الرؤساء التنفيذيين في نسخته السابعة بالرياض، الذي تنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" تحت شعار "فرص لتعزيز نمو الأعمال".
وأوضح القويز أن أكثر من 50% من الشركات التي تم إدراجها مؤخرًا في السوق المالية هي منشآت صغيرة ومتوسطة، بما يعادل قرابة 70 شركة.
وأشار رئيس مجلس هيئة السوق المالية إلى أن من أبرز محاور الإستراتيجية الحديثة لهيئة السوق هو تعزيز السيولة وفتح آفاق جديدة للشركات الصغيرة، إضافة إلى بناء سوق دين حيوية وتنمية صناعة إدارة الأصول لتكون قادرة على المنافسة عالميًا، وجذب المزيد من الاستثمارات إلى الاقتصاد الوطني، مؤكدًا أهمية دعم قطاعي سوق الأسهم والتقنية المالية لتكون رائدة على مستوى المنطقة.
وأفاد القويز أن الهيئة تركز حاليًا على تعزيز قنوات التمويل، بما في ذلك تسهيل استقبال أموال الاكتتاب لتمكين إدارة الاكتتابات بشكل فعال وفي وقت قياسي.
وأشار إلى أن التحديات الأساسية التي تواجه السوق تتعلق بتحفيز السيولة وزيادة الكميات المطروحة، إضافة إلى توسيع قاعدة المستثمرين.
وكانت قد انطلقت اليوم فعاليات ملتقى الرؤساء التنفيذيين في نسخته السابعة بالعاصمة الرياض تحت شعار "فرص لتعزيز نمو الأعمال"، الذي تنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت"، برعاية وزير التجارة، رئيس مجلس إدارة منشآت، الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، بحضور ومشاركة مجموعة من المتحدثين والخبراء المتخصصين الدوليين والمحليين ورواد ورائدات الأعمال؛ وذلك تحقيقًا لمستهدفات إستراتيجية الهيئة في تمكين المنشآت متسارعة النمو للتعرف على أحدث التطورات والابتكارات الريادية التي تسهم في نمو وتطور المنشآت الصغيرة والمتوسطة.