الْتقى وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المكلف الدكتور عواد بن سبتي العنزي، أمس، الأئمة المشاركين ضمن برنامج الإمامة في شهر رمضان خارج المملكة، الذي تنفذه الوزارة في عدد من دول العالم؛ في إطار تحقيق رسالة وأهداف البرنامج، بعد الانقطاع الذي شهده خلال الأعوام الماضية بسبب جائحة كورونا.
وخلال اللقاء -الذي جرى "عن بُعد" عبر منصة زووم- أكد وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الدكتور عواد العنزي أن المرشحين للبرنامج هم سفراء للمملكة في الخارج، ولهذا يلزم بيان وإيضاح الصورة الحقيقية لمنهجها الوسطي ونبذها للغلو والتطرف.. مشددًا على أهمية الالتزام بالتعليمات الرئيسية في القيام بمهامهم.
وشدد "العنزي" على أهمية عدم الخوض في الخلافات الفقهية والمسائل الخلافية، والبعد عن الجماعات والأحزاب، والرحمة بالناس والرفق بهم أثناء تأدية الصلوات؛ مبينًا أنه يجب أن يراعي المرشحون للبرنامج هذه الشعيرة العظيمة التي يقومون بها.
وأثنى على الجهود المباركة التي تقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- في خدمة الإسلام والمسلمين في كل مكان، والدعم المستمر لبرامج وأنشطة الوزارة، بمتابعة مباشرة من الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ.
من جانبهم، أكد الأئمة المشاركون في البرنامج، أنه يعكس رسالة المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين بالعالم، وتلمّس احتياجاتهم؛ لا سيما في مجال إعانتهم على الصلاة، وبيان وفهم الأحكام الشرعية خلال هذا الشهر الكريم؛ منوهين بالتسهيلات المقدمة لهم لتحقيق رسالة البرنامج وأهدافه العامة.
مما يُذكر أن برنامج الإمامة في رمضان هو أحد أهم البرامج التي تنفذها وزارة الشؤون الإسلامية تلبيةً لطلبات ورغبات الجمعيات والمراكز والمشيخات الإسلامية في الدول التي يتم إيفاد الأئمة لها.