حراك كبير أحدثه مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل طيلة الأعوام الستة الماضية، وفي النسخة السابعة التي انطلقت الخميس الأول من ديسمبر، تجلّت قدرة المهرجان في استقطاب الاهتمام، وجذب العلامات التجارية ذات القوة والحضور والتأثير، ليس على المستوى المحلي فحسب؛ بل على المستوى الإقليمي والدولي.
تميّز الحفل الرسمي لتوقيع رعاة المهرجان الذي حضره نائب المشرف العام على المهرجان المدير التنفيذي لنادي الإبل المهندس بندر بن علي القحطاني بوجود أسماء وكيانات تجارية عديدة، اختارت المهرجان لتوقيع اتفاقيات الرعاية والشراكة الاستراتيجية لخدمة أهدافها في تعزيز تواجدها في السوق السعودي، واستثمار الزخم الإعلامي والحضور الجماهيري الكبير للمهرجان لتسويق المنتجات والخدمات أمام عشرات الآلاف من الزوار والوفود الرسمية والأجنبية، التي تحرص كل شتاء على زيارة المهرجان باعتباره وجهة سياحية وثقافية مفضلة.
وتشهد النسخة السابعة من المهرجان نقلة تطويرية هائلة في مختلف المجالات التنظيمية والتنفيذية، ترافقت مع توسعات كبرى في المساحات المخصصة للأنشطة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، والقاعات، ومناطق الفعاليات، وزيادة كبيرة في عدد الفعاليات المصاحبة.
ويسعى المهرجان إلى تعزيز مكانته الريادية كواجهة تراثية وثقافية تقدّم الإبل كموروث أصيل ورمز للهوية السعودية مرتبط بوجودنا في الماضي والحاضر والمستقبل.