
في الوقت الذي تعمل فيه أمانة منطقة المدينة المنوّرة بصمتٍ وهدوءٍ، أصبح المواطن والزائر هما اللذان يتحدثان عن مشاريع المدينة المنوّرة، حيث شهدت في الأواني الأخيرة نقلة نوعية بمشاريع الأنسنة والأنفاق والجسور، إلى جانب الطرق والشوارع والحدائق.
خلال عام تقريباً.. شهدت المدينة المنوّرة افتتاح عديدٍ من الجسور والأنفاق، منها جسر طريق الأمير نايف بن عبدالعزيز مع طريق السلام، وجسر الملك عبدالعزيز مع طريق عبدالله بن عبدالعزيز، وتقاطع طريق الدائري الثالث مع طريق عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، وجسر طريق خالد بن الوليد مع طريق الملك عبدالله، ونفق طريق خالد بن الوليد مع طريق سلطانة، ونفق طريق الأمير عبدالمجيد مع طريق سلطانة، إلى ذلك افتتاح نفق الحزم -بمشيئة الله- خلال الأسابيع المقبلة.
وغير بعيد دشّنت أمانة منطقة المدينة المنوّرة، حديقة "الجبل" بمخطط الملك فهد، وتأهيل وتطوير أكثر من (14) حديقة وساحة عامة، وتدشين المرحلة الثانية من مشروع مسارات شوران الذي يجسّد جهود تطوير الهوية البصرية وتعزيز جودة الحياة، إلى ذلك العمل المتسارع في الحدائق الكبيرة، كحديقة العاقول وأخرى في غرب المدينة المنوّرة.
وقطعت أمانة المنطقة شوطاً كبيراً في مشروع الأنسنة، بما يؤهلها لأن تكون صديقةً للإنسان والبيئة، مما أسهم في إحداث نقلة نوعية ذات بُعد إنساني في المدينة المنوّرة، ودعم و تشجيع البرامج الثقافية وإقامة الساحات العمرانية والمناطق المفتوحة والساحات الخضراء.
وتحوَّلت المدينة المنوّرة إلى غابة خضراء تسرُّ الناظرين، خاصة في مشاريع الأنسنة؛ إذ زرعت أمانة منطقة المدينة المنوّرة 1.2 مليون شجرة؛ لتقليل الحرارة، وتحسين جودة الهواء.