حمى العم "علي بن رفعان" قاتل ابنه بعد أن فوجئ بحضوره في مجلس العزاء بمسدسه، وكان يحميه من جميع الحاضرين حتى سلَّمه للجهات الأمنية المختصة.
وتفصيلاً، روي علي بن رفعان لبرنامج الراصد مع الإعلامي عبدالله الغنمي على قناة الإخبارية كيف كظم غيظه، وقابل قاتل ابنه بالإحسان حامدًا الله الذي وفَّقه وأعانه على الثبات والتسليم بقضائه.
وقال: "حينما كنتُ في مجلس العزاء سمعتُ أحدهم يريد مقابلتي خارج المجلس، فخرجت متوقعًا أن يكون أحد المعزين، أو يريد طلب أمر ما. وبعد أن ألقى السلام طلب أن أحميه بعد أن اعترف لي بأنه قاتل ولدي! فقمت باحتضانه، وأخذت منه المسدس، وطمأنته بأنه في حمايتي بإذن الله، وذلك بالرغم من وجود أبنائي (إخوة القتيل) وأقربائه، وهم في لحظة غضب وحزن على مقتل أخيهم. وبعد لحظات حضرت الدورية الأمنية، وسلَّمناه لهم".
وحذَّر والد القتيل الشباب من التهاون في حمل السلاح، ودعا إلى اللجوء للجهات الأمنية والقضائية عند النزاع والخصام؛ "فالدولة سوف ترد لك حقوقك".