كشف المستشار التربوي والتعليمي عبداللطيف الحمادي أن جمع المناهج في ثلاثة فصول دراسية يعود لأسباب عدة؛ إذ عمدت الوزارة إلى أن يكون المنهج منهجًا واحدًا مترابطًا بالمهارات والأفكار والمسائل والقواعد الأساسية؛ ليتمكن الطالب من العودة للمفاهيم والأساسيات في أي وقت.
وبيّن المستشار الحمادي أن التوجه الحالي إلى النسخ الإلكترونية؛ إذ يوجد تحول رقمي قادم للتعليم بشكل كبير، ويوجد لدى الطالب نسخة إلكترونية من كل كتاب في منصة مدرستي، كما أن وزارة التعليم لا تدعو إلى تقسيم الكتب، ولا ترغب بذلك؛ لما لذلك من إشكاليات في بعض المهارات الأساسية والقواعد، ومع الأسف انتشرت هذه الظاهرة، وشكلت سوقًا سوداء، واستغلت بعض المكتبات هذا الأمر ماديًّا.
ودعا المستشار المدارس لتوفير خزائن وصناديق؛ ليتمكن الطالب من وضع بعض أدواته المدرسية وبعض كتبه بها؛ حتى لا تشكل ثقلاً على الطلاب.
وأوضح الحمادي في مقابلة مع "إم بي سي في أسبوع" أن وزارة التعليم تمنع المدارس من إلزام الطلاب بطباعة الكتب، وذلك بناء على تعميم الوزارة الذي تضمَّن منع الطلبات المكلفة للأسرة.. وبإمكان الطالب استخدام النسخة الإلكترونية ومراجعتها. مشيرًا إلى وجود خطة ضمن التحول الرقمي، ستُمكِّن الطالب من استخدام الآيباد في المدرسة والمَعامل المجهزة بالأجهزة الإلكترونية.
وعن الحلول بيّن الحمادي أن ضبط الجدول الدراسي عامل مؤثر في موضوع حجم الكتب الدراسية، وكذلك وضع الخزائن الخاصة بالطلاب بالمدارس. وبيّن أن أغلب المدارس العالمية داخل وخارج المدرسة كتبها كبيرة الحجم، وذلك يتناسب مع كثرة المهارات، وجودة المخرجات؛ ليتمكن الطالب من العودة للمهارات والقواعد في الفصول السابقة؛ ما يساعد في العملية التعليمية.