قرَّرت لجنة جائزة جامعة الأمير محمد بن فهد، لأفضل عمل مميز باليوم الوطني تمديد قبول المشاركات إلى 30 يونيو المقبل من عام 2020م، بدلاً من الموعد المحدد سابقًا، وذلك لإتاحة الفرصة للمزيد من المشاركات فيها، إذ تسعى الجائزة إلى ترسيخ مبادئ المنافسة في اليوم الوطني، والمشاركة الإيجابية، مع استثمار ملكات الإبداع لدى الشباب، وتشجيع الموهوبين المتميزين في الأعمال المقدمة في اليوم الوطني، وترسيخ أهمية الإنجازات الوطنية، وتعزيز حضورها محليًّا وعالميًّا.
ودعا أعضاء لجنة التحكيم عموم المواطنين والمقيمين إلى المشاركة في الجائزة عبر موقعها award.pmu.edu.sa .
وتهدف الجائزة إلى ترسيخ مبادئ المنافسة في اليوم الوطني، والمشاركة الإيجابية، مع استثمار ملكات الإبداع لدى الشباب، وتشجيع الموهوبين المتميزين في الأعمال المقدمة في اليوم الوطني، وترسيخ أهمية الإنجازات الوطنية، وتعزيز حضورها محليًّا وعالميًّا.
ويأتي ذلك انطلاقًا من دور جامعة الأمير محمد بن فهد في خدمة المجتمع، ومشاركة منها في مناسبات الوطن، وتفاعلاً مع المواطنين بالمشاركة في فعاليات اليوم الوطني؛ كون هذا الاحتفال بهذا اليوم، وإظهار منجزات السعودية للعالم أجمع، من مسؤوليات المجتمع بكل مؤسساته.
وتقدر قيمة الجائزة بمليون ريال سعودي موزعة على ستة فروع، هي: "جائزة أفضل فيلم قصير عن اليوم الوطني، جائزة أفضل عمل مجتمعي، جائزة أفضل مشاركة في وسائل التواصل الاجتماعي، جائزة أفضل عمل إعلامي، جائزة أفضل عمل فني وجائزة أفضل عمل أدبي".
وقال رئيس جامعة الأمير محمد بن فهد، الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري، إن "إطلاق الجائزة يأتي امتدادًا للنجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى من الجائزة، كما يأتي انطلاقًا من دور الجامعة في خدمة المجتمع، ومشاركة منها عبر إمكاناتها في فعاليات اليوم الوطني، الذي يعد من أهم المناسبات التي يحتفل بها الوطن، وهي مناسبة عزيزة على الجميع، إذ توضح ما قام به المؤسس -طيب الله ثراه- في بناء هذا الوطن".
وأضاف: "الجائزة على مستوى السعودية والمؤسسات السعودية، والمبتعثين من خارجها، وستسهم مع جهود المؤسسات الأخرى في إثراء المحتوى المتصل باليوم الوطني".
وتابع: "ستسهم الجائزة في إضفاء البعد النوعي على مشاركات الأفراد في هذا اليوم من خلال المعايير التي ستعلَن، وأدوات التقييم".