تعرض طلاب مدينة بوكاتيلو في ولاية أيداهو الأمريكية لمضايقات عنصرية ، منها السرقات و الطعن و الضرب. كان سببها العنصرية لدى المجتمع الأمريكي ليس كما نرى و نسمع في بلادنا بلاد الحرمين عن المجتمع الأمريكي بآنه منفتح و متفهم. لكن في المقابل الملحقية الثقافية لم تقف مكتوفة الأيدي كما يشاع لدى بعض أوساط المجتمع، يآتي ذالك بعد ما أكد الدكتور محمد العيسى على حرصة على طلابة بأرسال خطاب لهم بأن يرفعوا طلبات للأنتقال لأي جامعة حتى و أن لم يستكملوا شروط الأنتقال. ولم يكتفي بذالك فقط، أرسل وفد من الملحقية لمناقشة و شرح و تفصيل جميع قرارات الخطاب و الأستماع لمشاكل الطلاب و الطالبات و أيجاد أفضل الحلول لهم.
أحداث مدينة بوكاتيلو
سرقات لمنازل السعوديين و الخليجيين تجاوزة ٥٠ منزل في شهر من قبل بعض السكان المتعصبيين ليس القلق فقط على الشباب ولكن تعرضوا طالبتان أيضا للسرقة و تخريب للمنزل في غيابهم. غرضهم ليس فقط من أجل السرقة ولكن من أجل الترهيب و التخوييف، آيضا وصلت الأمور بتخاذل السلطات معهم و من هذه المواقف حينمى أخبر أحد زملائي الشرطي بأخذ البصمات و أتخاذ الأجرائات رد عليه قائلا " أنتم تشاهدون أفلام كثيرة". أيضا وصلت المرحلة الي الأعتداء الفظي من قذف للدين و المعتقدات و قذف الطلاب الخليجين بأبشع العبارات ،من هذه المواقف أيضاء مع أحد أفراد الشرطة حينما أوقف أحد الطلاب بسبب أنه نسي ربط حزام الأمان، فقال له الشرطي ضاحكاً" أين ربك الذي تعبده أجعله يخرجك من هذه المشكلة"، آيضا من هؤلاء الأشخاص المتعصبين نشروا أقراص ضوئية تحتوي على مقاطع توضح بأن الدين الأسيلامي دين عنف و قتل ، ولم يكتفوا بذلك فقط نشروا آيضا ملصقات على سيارات الطلاب تطلب منهم مغادرة المدينة . لم تتوقف الأحداث الى هنا فبعد الأعتداء اللفضي يأتي الأعتداد الجسدي بالضزب ألى آن وصلت للطعن..
أ خير لا يسعني ألا أن أشكر الدكتور محمد العيسى على سرعة تجاوبة التي لم تستغرق يوم من تاريخ أجتماع الطلاب و أرسالهم الخطاب له. وعلى هذا الملحقية الثقافية وضحت حريصها على طلابها كل الحرص و متابعة القضاية متابعة فائقة و باهتمام كبير و أيضا تسهل أمور الطلاب في إجراءاتهم الأكاديمية.
على التويتر:
#حياة_أبنائنا_الطلبة_في_أمريكا_بخطر
#طلبة_بوكاتيلو_في_خطر