انتقل إلى رحمة الله تعالى، الشيخ محمد بن راشد الخثلان، أحد رجال الأعمال المعروفين بأياديه البيضاء على الوطن والمواطنين.
وصُلي على الشيخ الراحل بجامع الملك فهد بإسكان محافظة الخبر، ويُعدّ من أعيان المنطقة الشرقية، وكذلك بلدته محافظة الحريق.
ورثى عبدالله بن عبدالعزيز آل حسين الشريف الراحل محمد الخثلان-رحمه الله- بكلمات الأسى حزنًا على فراق عمدة "الخثلان"، قائلاً: بإعلان وفاة الشيخ الكريم محمد بن راشد الخثلان "أبو سامي" فقد بدأ حياةً جديدة؛ حيث فُجعنا بخبر وفاته؛ لتبدأ له حياة أخرى موسومة بالسيرة الحسنة.
وأضاف: عاش الشيخ الخثلان معظم حياته بالمنطقة الشرقية، فكانت له هناك بصمات مشهودة في أعمال الخير وخدمة الوطن، وهنا لن أتحدث عن تلك الأعمال؛ فأهل المنطقة الشرقية أدرى وأعلم مني بذلك.
وتابع "الشريف": بل لا أبالغ إذا قلت إنه من أبرز رجال الأعمال المعاصرين الداعمين لأعمال الخير، لذا عندما وصلنا خبر وفاته كان الخبر صدمة كبيرة للجميع، وفاجعة ألمّت بالمحافظة، فكان له عزاء في كل بيت وفي كل أسرة، وفي أكثر من منطقة.
وختم: عزاؤنا الأخير هو أن الشيخ "الخثلان" ترك ذريةً كرامًا وأبناءً بررة كانوا عوناً له في حياته ويخلدون ذِكره بعد غيابه، و ينهجون نهجه الذي رسمه لهم".