في إطار سعي مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية لاستقطاب الكفاءات في مجال البحث العلمي وتعزيز الإنتاج البحثي في مختلف التخصصات والدراسات الإنسانية، انضم أخيرًا إلى المركز الأمير الدكتور عبدالله بن خالد بن سعود الكبير آل سعود، باحثًا رئيسًا في وحدة الدراسات الأمنية، ومديرًا لإدارة البحوث بالمركز.
ويعمل الدكتور عبدالله أستاذًا مساعدًا في كلية العلوم الاستراتيجية بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وعمل باحثًا زائرًا في المركز الدولي لدراسة التطرف والعنف السياسي التابع لجامعة كينغز كوليدج - لندن (2016-2018م).
وهو حاصلٌ على درجة الدكتوراه في دراسات الحرب، والماجستير في الأمن والسلامة الدولية، وكلتاهما من جامعة كينغز كوليدج - لندن، ودرجة البكالوريوس في القانون من جامعة الملك سعود.
وتشمل اهتماماته البحثية الدراسات الأمنية بشكل عام، مع التركيز بشكل خاص على التطرف والإرهاب والجماعات الفاعلة غير الحكومية، والعنف السياسي، وأيديولوجيا الإسلام السياسي، ونُشِر إنتاجُه البحثي في عددٍ من الصحف والدوريات الأكاديمية الرائدة باللغتين العربية والإنجليزية.
ويعد الدكتور عبدالله من الباحثين والمتحدثين في مجال القانون، والعنف السياسي، والتطرف والإرهاب؛ حيث سبقت له المشاركة في عددٍ من المؤتمرات والندوات وورش العمل الدولية والمحلية.
يُذكر أن إدارة البحوث بالمركز تضم عددًا من الوحدات البحثية المتخصصة هي: الفكر السياسي المعاصر، الاقتصاد السياسي، الدراسات السعودية، دراسات المغرب العربي، الدراسات الإيرانية، الدراسات الآسيوية، دراسات اللغة العربية، إضافة إلى وحدة الدراسات الأمنية التي أنشأها المركز أخيرًا، ويعمل بهذه الوحدات مجموعة متميزة من الباحثين.