إثر نزيف حاد بالمخ.. الموت يغيّب المعلم "الشديدي" صباح يوم عرفة
بين وداع واستقبال، غيّب الموت، صباح يوم عرفة، المعلم حسن بن هادي الشديدي؛ إثر نزيف حادّ بالمخ بعدما أنهى أعماله بتعليم رجال ألمع، ويستعد للمباشرة بتعليم محايل عسير بعد صدور نقله هذا العام.
وتقام الصلاة على المغفور له -بإذن الله- يوم غدٍ الأربعاء الموافق للعاشر من ذي الحجة أول أيام عيد الأضحى المبارك بعد صلاة العصر في جامع الشيخ محمد بن إبراهيم الفلقي بحي الحيلة الغربي بمحايل عسير.
ونعى المجتمع التعليمي برجال ألمع المعلم "الشديدي"، مؤكدين أن آخر ما قام به قطع إجازته المَرَضية للمشاركة في أعمال اختبارات أبنائه الطلاب بثانوية حمزة بالمحافظة، وقالوا إنه كان على خلق عظيم ما أكسبه حب الجميع إلى جانب وقفاته الإنسانية وحبه لأعمال الخير وتفانيه وتميزه في عمله وعشقه لتطوير الذات.
وكانت آخر تغريدة للفقيد على حسابه بـ"تويتر" قبل خمسة أيام ردًا على تغريدة لمدرسته التي ودّع الجميع فيها مع نهاية هذا العام الدراسي بعد أن صدر قرار نقله لتعليم محافظة محايل عسير مؤخرًا.
"مبارك عليهم التخرج وعقبال الجامعة والكليات الله يوفقهم في حياتهم القادمة، وأشكر الطاقم الإداري وجميع الهيئة التعليمية بارك الله في صحتكم وفي رزقكم جميعاً".
والمعلم حسن الشديدي يبلغ من العمر 38 عامًا حاصل على بكالوريوس كيمياء وبكالوريوس إدارة وهو باحث ماجستير، خدم في التعليم 16 عامًا منها تسع سنوات معلمًا وسبع سنوات وكيلًا.