خلال مشاركته في افتتاح أعمال مؤتمر الطلبة الوافدين بالجامعات الأردنية؛ تحدث مدير المكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي بسفارة المملكة العربية السعودية لدى المملكة الأردنية الهاشمية "عبدالسلام بن عبدالله العنزي"، عن تجربته الدراسية في الأردن، وأنها تمثل الركيزة الأولى لحياته المهنية والعلمية.
مشيداً بما أثمرت عنه في تكوين شخصيته وتكوينه المعرفي والثقافي، ومنوهاً إلى أن الأردن يتميز بترابط ونسيج أسري يجمع بين كافة الجنسيات المقيمة على أراضيه، إلى جانب ما يتميّز به الأردنيون من كرم الضيافة والترحاب الدائم.
وقدّم "العنزي" ورقةً نقاشية في الجلسة الأولى للمؤتمر، حول تجارب ونجاحات خريجي الجامعات الأردنية من الطلبة الوافدين، باعتباره إحدى الشخصيات التي تخرّجت من الأردن في السابق من جامعة اليرموك بمحافظة إربد.
كما بيّن أن وجود عدد من الأشقاء العرب في الجامعات الأردنية من تونس والجزائر، وغيرهما من الدول العربية الشقيقة، بالإضافة إلى الجاليات الآسيوية بشكل عام وعدد من الطلبة الأوروبيين الذين يدرسون اللغة العربية، كان من أهم ما ميّز الأردن في ذاك الوقت.
مبيّناً أنهم رغم تواضع أعدادهم حينها إلا أنهم كانوا متفاعلين جداً مع نظرائهم الأردنيين والعرب.
جدير بالذكر: أن "العنزي" تخرّج في جامعة اليرموك الأردنية بدرجة البكالوريوس بقسم الصحافة والإعلام، ثم أكمل الماجستير بالدراسات الدبلوماسية في الرياض، ولقد تمثلت خبراته، التي تمثلت بتسلمه العديد من المهام الدبلوماسية في السفارات السعودية بالخارج، بدءاً باتحاد بميانمار "بورما سابقاً"، ثم عاصمة الضباب "لندن"، وبعد ذلك مملكة تايلاند "بانكوك"، وقنصلاً لدى جمهورية الفلبين "مانيلا"، إلى أن استلم مهام عمله في السفارة السعودية لدى الأردن "عمان" عام 2016م مديراً للمكتب الإعلامي، ومتحدثاً رسمياً باسم السفارة، التي تعد المحطة الخامسة من سفارات المملكة العربية السعودية التي عمل خلالها في السلك الدبلوماسي بالخارج.