دشّنت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية، مبادرة تشجير تهدف إلى إعادة تأهيل وإحياء خباري الصمان في محمية الملك عبدالعزيز الملكية، بالشراكة مع إحدى مؤسسات خدمة المجتمع وإحدى شركات الاستشارات البيئية، وذلك في إطار "مبادرة تأهيل الفياض والرياض" التي أطلقها المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر مؤخرًا، تماشيًا مع مبادرة السعودية الخضراء ومستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتهدف المبادرة التي دشنت بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس ماهر بن عبدالله القثمي، إلى زيادة الغطاء النباتي في المحمية، بالإضافة إلى تحسين البيئة وتعزيز الوعي بالاستدامة البيئية، وتركز على إعادة إحياء 3 خباري هامة: خبراء عَمْياء زعير الشمالية، وخبراء عَمْياء زعير الجنوبية، وخبراء زعير، وتتضمن غرس 3000 شتلة من أشجار السدر، بواقع 1000 شتلة لكل فيضة، بالإضافة إلى زراعة 3000 شجرة سدر في الوادي القريب للفياض كونها مرحلة أولى.
وأوضح "القثمي" أن هذه المبادرة تعكس حرص هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية على تعزيز وتنمية التنوع البيولوجي، والمحافظة على الثروات الطبيعية في المحمية، وأنها بمثابة بدايةٍ لمشروعاتٍ أخرى في منطقة الصمان، تهدف إلى إعادة إحياء المناطق الطبيعية المتأثرة بالتحضر وتعزيز الاستدامة البيئية فيها.
ومن المتوقع أن تستمر مبادرة إعادة تأهيل وإحياء خباري الصمان في محمية الملك عبدالعزيز الملكية على مدى السنوات القادمة، حيث ستشمل المراحل اللاحقة العديد من النشاطات والمشاريع البيئية الهادفة إلى تعزيز التنمية المستدامة في المنطقة.