أقامت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، بمركز الملك سلمان الاجتماعي أمس، ندوة بعنوان "مجتمع واعٍ لحماية أفراده من المخدرات" تزامناً مع الحملة الأمنية التي تهدف إلى حماية المجتمع وأفراده من آفة المخدرات، التي شارك فيها عددٌ من القطاعات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني ذات العلاقة.
وافتتح الندوة رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان خالد بن عبدالرحمن الفاخري، بكلمة بيّن فيها أثر آفة المخدرات، وتهديدها على بعض من حقوق الإنسان، وتسببها في زيادة معدلات الجريمة، كما تلحق آثاراً سلبية على التنمية والاقتصاد، مشيداً بما يبذل من جهود لمكافحتها.
وتطرقت الندوة إلى محورين شارك فيهما مجموعة من المختصين، حيث استعرض مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية العميد أحمد الفارس، الجهود المبذولة من قبل الدولة وقطاعاتها المختلفة لحماية حقوق الإنسان من المخدرات، وعلى وجه الخصوص، دور وزارة الداخلية ممثلة بقطاعاتها المختلفة، فيما أوضحت الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة الدكتورة ميمونة الخليل، دور مجلس شؤون الأسرة التكاملي مع الجهات الأخرى في محاربة هذه الظاهرة.
واستعرض المحور الثاني من الندوة عدداً من الدراسات والبحوث في هذا الشأن بأيدي عددٍ من الباحثين السعوديين عن دور جمعية حقوق الإنسان في الحماية والوقاية من المخدرات، ودور الإعلام في دعم الحملة الأمنية لمكافحتها، ودور المجتمع، وتفسير ظاهرة الإدمان والعوامل المؤدية إليه.