شهدت الجوامع والمساجد الإضافية التي تقام فيها صلاة الجمعة بعموم مناطق المملكة، اليوم، انتظاماً والتزاماً تاماً بالبروتوكولات الصحية التي فرضتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بالتنسيق مع الجهات المختصة لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد؛ استناداً لتوجيهات الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ.
ووثقت عدسات الشؤون الإسلامية، عبر إدارات الإعلام بفروعها، مشاهد التزام المصلين خلال صلاة الجمعة في الجوامع والمساجد بمناطق المملكة الثلاثة عشر، وفي المحافظات، حيث توضح الصور الوعي الكبير لدى المصلين بأهمية الأخذ بالبروتوكولات الصحية، واستشعارهم بأهمية التعاون مع الجهات المختصة لتحقيق المصلحة العامة.
كما شارك في تطبيق الإجراءات الاحترازية كوكبة من الدعاة غير الناطقين باللغة العربية من مكاتب توعية الجاليات والجمعيات الدعوية والتي يزيد عددها على 420 مكتباً بمختلف مناطق المملكة والذين تمثلت جهودهم في تقديم النصائح والإرشادات وبلغات عالمية للجاليات بالتأكيد على ضرورة تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي، ولبس الكمامات، وإحضار السجادات، كما شاركت الفرق التطوعية بالجمعيات الرسمية بإجراء عمل فحص الحرارة وتوزيع المعقمات، والمشاركة في ترتيب دخول وخروج المصلين لمنع التزاحم.
كما كثف خطباء وأئمة الجوامع والمساجد جهودهم في بذل النصح والإرشاد للمصلين عبر خطبهم ودروسهم اليومية في ضرورة تطبيق الإجراءات الاحترازية لضمان سلامة مرتادي بيوت الله، والتحذير من خطر التهاون في الأخذ بأسباب السلامة والوقاية والتذكير بأن الوعي والتعاون هو سبيل النجاة للجميع.