وبين أن من العلامات الدالة على ذلك الملل وعدم استطاعة المراهق إكمال أي شيء لآخره وعدم الرضا بشيء كامل مع رثائه لذاته وشفقته على نفسه وسعيه الدائم لإرضاء الآخرين وعدم الاقتناع إلا برأيه وسعيه دوماً لتضخيم الأمور أو تصغيرها، إلى جانب معاناته من مشاعر الدونية والمخاوف والشعور بعدم الأمان والتطرف في أحاسيسه وتفكيره واهتمامه الزائد بمظهره وتفكير الآخرين عنه بشكل مبالغ فيه، والعيش في عالم خيالي وسعيه للهرب من الواقع المؤلم واندفاعه الشديد في تفكيره وسلوكه.