أكد وكيل جامعة الباحة، الدكتور عبدالرحمن آل مساعد الشرفي، أن القرارات الجديدة لمجلس شؤون الجامعات ستساهم في حل مشكلة انتشار كليات العلوم والآداب في المحافظات، مشيرًا إلى أن تكرار التخصصات سيؤدي للإضرار بسوق العمل، ولاسيما مع وصول عدد هذه الكليات إلى 70 كلية حول السعودية.
وقال "الشرفي" لـ"سبق" إنه طرح وجهة نظره في هذا الشأن خلال المؤتمر الدولي للتعليم العالي الذي أُقيم عام 2017 بحضور عدد من المسؤولين والأكاديميين المهتمين بشأن التعليم الجامعي في السعودية، ملمحًا إلى أنه يتفاءل بالقرارات الجديدة لمجلس شؤون الجامعات التي ستعالج هذه المشكلة -بإذن الله-.
وكان مجلس شؤون الجامعات قد أصدر مؤخرًا حزمة قرارات تطويرية للجامعات، منها تصنيف نماذج الجامعات السعودية إلى خمس فئات وفق رسالتها واختصاصاتها، هي: (شاملة، تدريسية، بحثية، تخصصية وتطبيقية) وفق معايير نوعية أساسية عدة لهذه النماذج الخمسة، أبرزها: مؤشرات الأداء الرئيسية، والهدف، ونوع البرامج التي تقدمها الجامعة، وهيكلها التنظيمي، والنموذج التشغيلي لها، والتمويل والكفاءة المالية، والتحاق الطلبة بها؛ وذلك لتعزيز التمايز بين الجامعات، والرفع من درجة التخصصية والتركيز، ورفع كفاءة تشغيلها، والرفع من مستوى القيمة المضافة للمجتمع والوطن مع وجود خارطة طريق لتركيز الاستراتيجيات لهذه الجامعات، ولتحسين جودة مخرجات التعليم بما يتواءم مع متطلبات سوق العمل الوطني والإقليمي والعالمي.