اختار مصور الأفلام السينمائية وراوي القصص الأمريكي " ديفيد"، مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته السادسة، محطته الجديدة، لإنتاج فيلم وثائقي يتناول حياة الإبل وارتباطها بسكان المملكة العربية السعودية.
وقال المصور السينمائي ديفيد: "حرصت على القدوم بنفسي لمتابعة ذلك الحدث وإنتاج فيلم وقصة من أرض الواقع تتناول عالم الإبل، كونها معروفة في أنحاء العالم، ولكن من الكثير من الولايات المتحدة الأمريكية يجهل مهرجان الملك عبدالعزيز، وأتيت المهرجان لتوثيق الحدث ونقل القصة من أرض الواقع لبيئته في أمريكا .
وأضاف: تعجز الكلمات في وصف الحدث، ما شاهدته من أحداث وفعاليات تؤكد على أهمية هذا العمل الجبار الذي تقوم به المملكة، وخاصة نادي الإبل، في صناعة وإنشاء مثل هذا المهرجان للحفاظ على التراث، وما رأيته كان عبارة عن مدينة متكاملة داخل الصحراء تحمل هوية الإبل، وليس مجرد مهرجان.
وأشار ديفيد إلى رغبته في تحضير فلم وثائقي عبر كاميرات احترافية سينمائية، للتصوير الجغرافي والتصوير المحلي وطائرة "درون"، عن هذا الحدث، ونشره لأكثر نطاق عالمي، لكي يستمتعوا معه ويشاهدون العادات والتقاليد التي تحملها المملكة بشكل عام.