العنزي كان يعمل قائداً لمركز التدريب بطوارئ القصيم، ومسقط رأسه حائل ويقطن عُنيزة، ومنذُ تخرجه لخدمة دينه ووطنه لم يغادر طوارئ القصيم، أُصيب قبل ذلك بكعب قدمه في أعنف المواجهات الإرهابية التي عرفتها البلاد، وهي مواجهة حي الجوازات بالرس عام 2005 م حيث تُعد تلك المواجهة هي الأشهر، وحقق رجال الأمن انتصاراً يضاف إلى سجل انتصاراتهم، وذلك نظير عدد القتلى في صفوف الفئة الباغية ولم يتمكن أحدٌ من المطلوبين من الفِرار رغم تحصنهم بأكثر من مبنى، وزار وقتها الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله - الموقع واطمأن على رجال الأمن المصابين وحفّزهم.