بمشاركة 81 طبيباً ومسعفاً من الجنسين، أنهت جمعية غوث الخيرية للتوعية والإنقاذ في الحرم المكي الشريف للعام السابع مشاركتها بموسم حج هذا العام عبر تقديم الخدمات الإسعافية والطبية التي استفاد من خدماتها ١٣٤٣٢ حاجاً.
وقد أشاد الرئيس العام لشؤون الحرمين، عبدالرحمن السديس، بجهود جمعية غوث وبأنها أنموذج من النماذج المشرفة في هذا الوطن العظيم الذي ساهم في خدمة حجاج بيت الله الحرام في مجال الإسعاف والطب والتثقيف الصحي.
وأضاف: "الجمعية تتميز بتقديم الخدمات الطبية التطوعية لحجاج بيت الله الحرام في موسم رمضان والحج سنوياً".
وأشاد المشرف العام على الجمعية، منصور بن ناصر العاطفي، بخطط تفويج حج هذا العام وسلاسة وسهولة تنقل الحجاج ونجاح الوضع الصحي للحجاج وهنأ القيادة الرشيدة على نجاح هذا الموسم، مقدماً الشكر لرئاسة الحرمين على تسهيل مشاركة الجمعية ودعم إدارة تنسيق العمل التطوعي للمتطوعين وتشجيعهم المستمر.
وختم "العاطفي" حديثه سائلاً المولى عز وجل التوفيق والسداد لولاة الأمر والقائمين على أمن وخدمة حجاج بيت الله الحرام.
يُذكر أن جمعية غوث شاركت في خدمة ضيوف الرحمن في موسم الحج هذا العام بالتعاون والتنسيق مع الإدارة العامة لتنسيق الأعمال التطوعية.
وتعد "غوث" من الجمعيات الرائدة في مهام البحث والإنقاذ وتابعة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية؛ حيث تركز جهودها في البحث عن المفقودين خارج النطاق السكاني والإنقاذ والتدريب المجاني في مجالات الصحة والسلامة من الأخطار، وتعتبر أول فريق بحث تطوعي محترف ويحمل 17 اعتماداً دولياً ومحلياً ومتبنى من قبل وزير الداخلية، ويضم أكثر من 5 آلاف متطوع ومتطوعة، متواجدين في جميع مناطق المملكة.