بيضة وثور.. هنا وقائع تاريخية لسقوط البرد ببلاد العرب على صور "سباع وحيات"

بيضة وثور.. هنا وقائع تاريخية لسقوط البرد ببلاد العرب على صور "سباع وحيات"

كشف عنها "الخيلوي" مستمسكاً بكتب المؤرخين تزامناً مع موجة اليومين الماضيين

شهدت مناطق متفرقة من المملكة على مدى اليومين الماضيين هطولاً لحبات البرد تفاوتت أشكالها ما بين الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، وتزامناً مع سقوطها، فتح عضو الجمعية التاريخية السعودية زاهي الخليوي ملفات البرد على مر التاريخ، وتحدث عن ما تطرق له المؤرخون في كتبهم من ناحية الحجم والشكل وكمية الضرر والأذى الذي خلفته أثناء سقوطها من السماء إلى الأرض.

وأوضح "الخليوي" لـ"سبق"، أن جميع هذه الحوادث المؤرخة سُجلت في بلاد العالم العربي الإسلامي ابتداءً من حدود الصين وحتى الأندلس، وعرض أبرز ما ذكره المؤرخون عن البرد في كتب التاريخ ؛ حيث قال: "في عام ٢٨٥هـ سقط برد كبار في العراق وزن البردة مائة وخمسين درهماً، وفي عام ٣٣٥ هـ وقع برد كبار في قطر بل في العراق، في كل بردة أوقيتان وأكثر فطحن الغلات".

وأضاف وفق ما ذكره المؤرخون: "في عام ٣٥٤هـ جاء برد كبار جداً في العراق، كان وزن بردة منه فيها مائة درهم، وفي عام ٤١٨هـ سقط برد كبار في العراق، يكون في الواحدة رطل أو رطلان وأصغر كالبيضة، وفي عام ٤٢٠هـ سقط في بلاد المشرق، مطر شديد معه برد كبار، ووجدت بردة عظيمة الحجم فحزرت بمائة وخمسين رطلاً وكانت كالثور النائم وقد غاصت في الأرض نحواً من ذراع".

وتابع: "في عام ٤٢٥هـ وقع مطر في الموصل بالعراق، معه برد في أشكال الأكف والزنود والاصابع، وفي عام ٥٦٩هـ سقط برد كبار في الموصل بالعراق، كالنارنج ومنه ما وزنه سبعة أرطال، وفي عام ٦٢٣هـ جاء برد كبار في العراق، أفسد الزرع والمواشي وزن البردة مائتي درهم".

وأختتم: "في عام ٧٠١ هـ وقع برد كبار في قرى حماة بسوريا، على صور حيوانات مختلفة سباع وحيات وعقارب وطيور ومعز ونساء ورجال في أوساطهم حوائص، في عام ٧١٨هـ وقع مطر وبرد كبار في طرابلس، وزن البردة ثلاث أواق ودونها كأشطاف الحجارة منها مثلث ومربع، وفي عام ٧٤١هـ وقع برد كبار في مصر، قتل من الغنم والدجاج كثيراً".

Related Stories

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org