وُقِّعَت أول أمس اتفاقية ثلاثية بين مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، ممثلاً في رئيس مجلس إدارته الأمير تركي الفيصل، وصندوق ووقفية القدس ممثلاً في رئيس مجلس إدارته منيب رشيد المصري، وجامعة القدس ممثلةً في رئيسها الدكتور عماد أبوكشك.
جاءت مراسم التوقيع في أثناء اجتماع مطوَّل استضافَه الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس أمناء صندوق ووقفية القدس، بمشاركة نائب رئيس الصندوق السعودي للتنمية يوسف البسام. وزار الوفد جائزة الملك فيصل وجامعة الفيصل، وفي أثناء الاجتماعات بحِثتْ سبل التعاون وتعزيز الشراكة لدعم مدينة القدس.
من جهته، شكر رئيس مجلس إدارة صندوق ووقفية القدس منيب رشيد المصري، خادمَ الحرمين الشريفين على مساندته ودعمه فسلطين وقضيتها، وجدَّد شكره لرئيس مجلس الأمناء الأمير تركي الفيصل على جهوده في مساندة صندوق ووقفية القدس، مؤكداً أن تأسيس مركز الملك فيصل في جامعة القدس يأتي وفاءً لروح شهيد القدس الملك فيصل الذي استشهد من أجل القدس بعد أن أنجز أهم المشاريع لخدمة الأمة؛ مثل: منظمة التعاون الإسلامي، والبنك الإسلامي للتنمية، ورابطة العالم الإسلامي.
من جهته، قدَّر الأمير تركي الفيصل هذه اللفتة بتأسيس مركز يحمل اسم الملك فيصل في مدينة القدس، مؤكداً أن القدس حاضرة في ضمائر الشعوب العربية والإسلامية، ولا بد من تعزيز الجهود لمساندتها ودعمها.