فتحت "صحة جدة" تحقيقاً موسعاً حول حادثة اتهام ذوي طفلة تبلغ من العمر 13 عاماً؛ مستشفى الليث العام، بالتسبب لها في خطأ طبي في إحدى قدميها، ومهددة بالبتر أو الشلل ما لم يتم تدارك الخطأ.
وفي التفاصيل؛ تلقى مستشفى الليث العام انتقادات واسعة على "تويتر" تحت هاشتاق: "خطأ_ طبي_في_مستشفى_الليث" جاء فيه أن طفلة تبلغ من العمر 13 عاماً تعرضت لحادث مروري وأُصيبت بكسر في الساق اليسرى، وخلع في الحوض الأيمن، حيث تم نقلها إلى مستشفى الليث العام؛ حيث اتهم ذووها المستشفى بالخطأ الطبي -على حد قولهم- بعد أن تم ربط الساق الأيمن بشكل كامل ومنع وصول الدم إلى القدم، أثناء بقائها في المستشفى، لينتهي بها الحال إلى فقد الإحساس والحركة في القدم المصابة.
وأشار ذووها إلى أن الأطباء أخبروهم بأن هناك احتمال بتر القدم أو شللها، مطالبين بالتحقيق في الحادثة، وهو ما أحدث تعاطفًا كبيرًا معهم من قِبل المغردين الذين هم الآخرين طالبوا بالتحقيق ومحاسبة المتسبب.
وتواصلت "سبق" مع عم الطفلة "أماني الخيري" والذي قال إن بداية القصة تعود إلى تعرض الطفلة أماني وشقيقها ووالدتهما لحادث انقلاب قبل ثلاثة أسابيع على طريق الليث بالقرب من الوسقة، أثناء عودتهم من جدة، عندها تم نقل المصابين إلى مستشفى الليث العام.
وأضاف: "كانت الطفلة أماني تشتكي من كسر في قدمها اليسرى وخلع في الحوض، بينما والدتها وشقيقها غادرا المستشفى ولم يُصابا بأي أذى".
وتابع عم الطفلة: "فوجئنا في اليوم الثاني عند مراجعة الطفلة داخل مستشفى الليث العام، للاطمئنان عليها، بأن قدميها مربوطتان، بينما كانت الإصابة فقط في القدم اليسرى، وليس في اليمنى".
وزاد: "ظهر التورم بشكل واضح على القدم اليسرى، مع فقد للإحساس وعدم استطاعتها على الحركة، بسبب خطأ طبي يتحمله الكادر الطبي بالمستشفى".
ولفت إلى أنه تم تحويلها إلى مستشفى شرق جدة بعد ثلاثة أيام من الإهمال في مستشفى الليث العام؛ حيث أكد الأطباء أنها تعرضت لخطأ طبي في قدمها اليمنى وبدأوا في إجراء عدة عمليات قبل أن يتم تحويلها ونقلها إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة، بحكم أنها كانت تتابع في ذات المستشفى وتشكو من أمراض أخرى كان آخر مراجعة لها قبيل تعرضها للحادث.
وطالب عم الطفلة "عوض الخيري" وزارة الصحة بالتحقيق في الحادثة ومحاسبة المتسببين، الذين ألحقوا الضرر بطفلة بريئة.
وعلمت "سبق" أن صحة جدة تجري تحقيقاتها حول حادثة الطفلة، بعد شكوى تقدم بها ذووها ، فيما طرحت "سبق" القضية على "صحة جدة" كون المستشفى يتبع لها إدارياً، فيما وعدت بالرد على الحادثة وكشف موقفها حيال ذلك، وتوضيح اتهام ذوي الفتاة ضد المستشفى وطاقمه الطبي، وفي حال وروده سيتم نشره.