دشنت جامعة الطائف، اليوم، في مقر جامعة الطائف؛ الهويَّة والحساب الرسمي الخاص بالطائف عاصمة للشعر العربي، بمناسبة اختيار الطائف عاصمةً للشعر العربي؛ وهو الأمر الذي يؤكد ريادة محافظة الطائف ودورها الفعال في نهضة الأدب عامة، ومنه الشعر. وجاء تدشين الهوية تعزيزًا لمكانة الطائف في الجانب الأدبي والثقافي وإبراز الوجه المشرق للشعر العربي انطلاقًا من الطائف.
وأكدت جامعة الطائف أن شعار الهوية الذي تم تدشينه ارتبط بفلسفة تتضمن في هويتها الصحيفة التي استخدمها العرب قديمًا أثناء الكتابة، إضافة إلى خيمة النابغة الذبياني أهم وأشهر الملامح التاريخية في سوق عكاظ التي كان يحكم فيها بين الشعراء ويجيز قصائدهم.
وأوضحت الجامعة في تصريح لها بهذه المناسبة أن مشروع اختيار الطائف عاصمة للشعر العربي هو امتداد لمشاريع قادمة سيتم فيها اختيار عدد من العواصم العربية بعد محافظة الطائف؛ كونها أول عاصمة تحتضن هذا الحدث؛ لما لها من ارتباط تاريخي انطلاقًا من سوق عكاظ الذي يعد أشهر الأسواق عند العرب قديمًا؛ حيث كانت العرب تتوافد إلى هذا السوق في العشرين يومًا الأولى من أيام شهر ذي القعدة، ويتناشدون الشعر فيما بينهم.
وبينت جامعة الطائف اهتمامها المتواصل بالطائف أدبيًا وثقافيًا من خلال أكاديمية الشعر العربي بهدف تنمية الإبداع الشعري، ورعاية المواهب الشعرية، وتعزيز دور القصيدة في الثقافة العربية المعاصرة، ونشر الثقافة الشعرية في المجتمعات العربية، وتوثيق الإبداع الشعري العربي بكل أنواعه، وتوظيف التقنية الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي في نشر ثقافة الشعر، وتقييم حركة الشعر العربي، والنهوض بالحركة النقدية حوله، وتشجيع الشعراء على التجديد والاستمرار.