لأول مرة.. "النخبة الذهبية" تجتمع بعد غياب 50 عامًا في "أدبي الطائف"

في لقاء تخلله قصائد شعرية وفقرات أدبية
جانب من حضور الأمسية الشعرية بنادي الطائف الأدبي
جانب من حضور الأمسية الشعرية بنادي الطائف الأدبي
تم النشر في

استضاف النادي الأدبي الثقافي بالطائف أبرز الأسماء اللامعة في سماء الفكر والأدب في المملكة في ما يسمى (بالنخبة الذهبية)، بعد غياب لأكثر من 50 عامًا منذ أن كانوا زملاء على المقاعد الدراسية في الجامعة.

واجتمعت هذه النخبة وهم من خريجي عام 1395- 1396هـ، والذين كانوا زملاء في جامعة الملك عبدالعزيز - فرع مكة المكرمة - بكلية الشريعة، قسم اللغة العربية، وهم: الدكتور عثمان الصيني، والدكتور عالي القرشي، والدكتور سعيد السريحي، والدكتور ناصر الحارثي، والدكتور سعد حمدان الغامدي، والأديب علي خضر الثبيتي، والشاعر دخيل الله أبو طويلة الخديدي، وصالح إمام، وهزاع الزايدي، وعويض السواط، وجابر الثبيتي.

وقال الدكتور عثمان الصيني، إن "هذه الفكرة انبثقت من النادي الأدبي الثقافي بالطائف حين اجتمعت بعلي الثبيتي في إحدى المناسبات التي حضرناها سويًا بالنادي".

وبدأ اللقاء بكلمة لرئيس النادي عطا الله بن مسفر الجعيد الذي رحب بالحضور، وقال: "لا شك أن حضور هذه الأسماء البارزة لنادينا من المثقفين والمعلمين الذين تتلمذنا على أيديهم في الأعوام الماضية ولا زلنا حتى الآن نتعلم منهم"، مقدمًا الشكر أيضًا للزملاء في النادي الذين حضروا هذا اللقاء، وأصروا على ذلك على الرغم من أنها كانت في يوم الجمعة، وإجازة نهاية الأسبوع، ورحب بالعازفين المشاركين في الأمسية الذي أشار إلى أنهم من أبناء الطائف وهم: محمد زارع الشهري، وعبدالرحمن الفارسي، وباسل الغريبي.

ثم ألقى الدكتور عالي بن سرحان القرشي قصيدة ترحيبية، قال فيها:

بهذا الجمع تزدهر القوافي .. وتعلو فوق هامات المنافي

ويطغى ذكركم في كل حي .. ويزهو فعلكم فوق الصحاف

فأنتم كالنجوم تضيء دربي .. ولم يحكم بها غبش السوافي

وشاغبها ظلام الجهل دهرًا .. منابرها تعلت كل صرح

ولم تأبه بألسنة الهوافي .. فنالت عزها بعد الطواف

هل الأيام تجمعنا جديدًا .. تبادلنا النفائس والنكاف

وألقى بعدها عضو ومنسق جماعة فرقد الإبداعية بالنادي الشاعر عبدالله مليح الأسمري، أبياتًا شعرية ترحيبية خاصة بهذه المناسبة.

وقال علي خضر الثبيتي بعد شكره للنادي الأدبي الثقافي، إن "تبني مثل هذه المبادرة إنما يدل على العلاقة الوطيدة بين النادي ومنسوبيه وبين المجتمع، ثم تحدث بعد ذلك عن فكرة التجمع في هذا اللقاء وعن الزملاء والأسماء الذي لم يستطيعوا الحضور لمرض أو ممن غيبهم الموت مستعيدًا بعض الذكريات الجامعية معهم".

ثم تحدث الدكتور سعيد السريحي، عن تسمية الدفعة الذهبية لهذه المجموعة، مشيرًا إلى أن أول من أطلق عليها هذا الاسم هو الدكتور هاشم عبدالدايم، وشكر الدكتور عثمان الصيني، النادي الأدبي بالطائف، ثم ألقى الشاعر دخيل الله أبو طويلة، والدكتور سعد الغامدي عدة نصوص شعرية نالت إعجاب واستحسان الجميع.

وتحدث الحضور عن ذكرياتهم في زمن الدراسة، والمواقف التي مروا بها خلال الخمسين عامًا الماضية، وفي نهاية الأمسية تم أخذ صور جماعية للحضور لتخليد هذه المناسبة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org