دشن الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مؤسس ورئيس مؤسسة التراث الخيرية الطبعة الثالثة من كتاب (من الاندثار إلى الازدهار البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية)، وكتاب (الروعة، أو حسن فتحي الآخر ساباسا بلانكا)، بالتزامن مع اليوم العالمي للعمارة في معرض الرياض الدولي اليوم الاثنين 3 أكتوبر 2022م.
وتشارك مؤسسة التراث الخيرية في معرض الرياض الدولي للكتاب 2022م تحت شعار "وخيرُ جليسٍ في التراثِ كتابُ" في الفترة ما بين 29 سبتمبر إلى 8 أكتوبر 2022م، كما تحتفي بإصدارها كتاب "من الاندثار إلى الازدهار البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية" الطبعة الثالثة، وهو من تأليف الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأستاذ الدكتور علي الغبان، يوثق الكتاب كافة المبادرات والبرامج والمشاريع الوطنية، كما يبرز رحلة تحول التراث من الاندثار إلى الازدهار، ويعد مرجعاً مهماً في رصد كافة المبادرات التي حافظت على التراث الوطني.
كما صدر عن مؤسسة التراث الخيرية كتاب "الروعة، أو حسن فتحي ساباسا بلانكا"، الكتاب من تقديم الأمير سلطان بن سلمان، وهو الإصدار الخامس باللغة العربية من سلسلة كتب المعماري حسن فتحي، والذي بادر سموه في توثيق أعماله كرائد من رواد التراث بأربع لغات وهي الإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية، والألمانية، وقد تم إصدارها عام 2019م.
ويضم جناح مؤسسة التراث الخيرية ورقمه (L105) في معرض الرياض الدولي للكتاب؛ عدداً من إصداراتها المتخصصة في التاريخ والثقافة والتراث بعدة لغات، ومن بين تلك الإصدارات سلسلتها عن ملوك المملكة العربية السعودية، وهي من مبادرات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في حفظ التراث، وتوثق سلسة الملوك مسيرتهم وإنجازاتهم في خدمة الوطن، من خلال عدد من الصور النادرة، إضافة إلى كتب الرحالة الغربيين عن الجزيرة العربية، وكتب المدن وقصص بداياتها وبنيتها العمرانية.
ما يميز جناح التراث لهذا العام إضافة إلى احتوائه على الكتب القيّمة، هو ثراء محتواه الذي تجسَّد في جدارية رصدت كافة مبادرات الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز في حفظ التراث، وذلك من خلال محطات ساهمت في نشر ثقافة التراث وتوثيقه، وجعله قوة ناعمة مؤثرة تليق بالمملكة العربية السعودية، وتترك بصمة أصيلة للهوية الحضارية لهذا الوطن الجميل.
كما تهدي مؤسسة التراث الخيرية زوار المعرض عروضاً مميزة وحصرية بمناسبة اليوم الوطني 92 على سلسلة كتب ملوك المملكة، إضافة إلى نخبة مختارة من إصداراتها المتخصصة.
ويأتي حرص المؤسسة على المشاركة في معرض الرياض الدولي للكتاب كونه مناسبة ثقافية مهمة، وفضاءً رحباً للمعرفة، إضافة إلى إبراز دورها الرائد في نشر ثقافة التراث، بوصفها دار نشر سعت منذ نشأتها إلى أن تكون إصداراتُها تراثاً يُوثق، يُقرأ، ويقتنى.
وتساهم مؤسسة التراث الخيرية، وهي مؤسسة وطنية أسسها ويرأسها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود؛ في خدمة التراث الوطني السعودي، والتراث العربي والإسلامي منذ تأسيسها سنة 1417هـ، وتسعى إلى المحافظة على هذا التراث، وتأكيد أهميته، وقد حصلت على الجائزة العربية الكبرى للتراث التي تمنحها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، وذلك عن دورها في التعريف بالتراث ونشره عبر مختلف وسائل الاتصال العصرية والمكتوبة سنة 2012م.
كما نالت "التراث" جائزة الدكتور عبدالرحمن الأنصاري لخدمة آثار المملكة 2017م، عن فئة الرواد من علماء الآثار السعوديين، وذلك لدورها المميز، وإسهاماتها في مجال تطوير مواقع الآثار وتأهيلها، ودورها التوعوي في مجال الآثار من خلال عدد من المعارض والأنشطة المختلفة.