ينظم النادي الأدبي الثقافي بجدة، 6 فبراير المقبل، فعاليات الدورة العشرين لـ"ملتقى قراءة النص"، تحت عنوان "الخطاب الأدبي والنقدي في نادي جدة الأدبي.. قراءات ومراجعات في منجز المرحلة"، لمدة ثلاثة أيام.
وينعقد الملتقى برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، بالتعاون مع جامعة الأعمال والتكنولوجيا.
فيما سيكون الأديب الدكتور عبدالله المعطاني الشخصية المكرمة في هذه الدورة.
وأكد رئيس مجلس إدارة "أدبي جدة" الدكتور عبدالله بن عويقل السلمي، حرص النادي على تنفيذ "ملتقى النص" لما له من أهمية وحضور في تضاريس الحركة الأدبية والنقدية.
وقال: إنه في كل عام يتم اختيار عنوان للملتقى ينبثق من أهمية المرحلة وما يتطلبه واقع الحركة الأدبية والنقدية.
وأضاف "السلمي"، أن الدعوات وجهت للجامعات والأندية الأدبية واللجان الثقافية بالمناطق، للمشاركة في فعاليات هذه التظاهرة الثقافية الكبيرة؛ حيث وجه النادي الدعوة لأكثر من 150 مثقفًا وأديبًا.
وتابع قائلاً: اعتاد النادي الأدبي الثقافي بجدة، أن يكرّم الرواد عبر تاريخه، وفي هذا العام؛ ونحن نلامس اليوبيل الذهبي لنادي جدة الأدبي؛ الذي يبلغ الآن، خمسين عامًا منذ إنشائه، ونحتفي بالعقد الثاني لملتقى قراءة النص، عبر تاريخه.
وأكد رئيس مجلس إدارة "أدبي جدة"، حرص النادي من خلال اللجنة العلمية ومجلس إدارته أن يكون المكرم رمزًا أدبيًا وثقافيًّا وشاعرًا، لذا كان الاختيار الأمثل في شخص الدكتور عبدالله بن سالم المعطاني.
ولفت إلى أن "المعطاني" صاحب تاريخ حافل في خدمة ونشر الثقافة في المجلات والصحف، كما أنه رجل له مكانته المجتمعية، وأستاذ جامعي، وشاعر وناقد ومؤلف، فضلاً عن كونه قد شغل منصب نائب رئيس مجلس الشورى.
وأضاف "السلمي"، أن المُكرم قدم من خلال ذلك كله عطاءً متميزًا للوطن، والشيء الكثير للثقافة والأدب، فاستحق التكريم نظير ذلك، معتبرًا أن تكريمه واجب ودين وأقل ما يمكن أن يقدمه "أدبي جدة" لهذا الرمز الأدبي والوطني، اعترافًا بعطائه، ووفاء لصلته الوطيدة بأدبي جدة، فقد كانت صلة دائمة ومستمرة ومثمرة.
وأشار إلى أن النادي، سيعقد ندوة عن الشخصية المكرمة، تتناول جوانب عديدة في مسيرة "المعطاني"، سواء على مستوى العطاء الأدبي والثقافي، أو مسيرته العملية، وتجربته في مجلس الشورى.