"عبدالله بن زويبن".. داهية الساحة الشعرية بالسعودية والخليج رحل جسداً وبقي قصيدة

سجل بصمة وتاريخاً كبيراً في الشعر.. ولا تزال قصائده تتصدر مواقع التواصل
الشاعر عبدالله بن زويبن -رحمه الله-
الشاعر عبدالله بن زويبن -رحمه الله-
تم النشر في

لم تنس الساحة الشعرية تاريخ 7 رمضان 1437هـ الذي يوافق رحيل الشاعر القدير عبدالله بن زويبن والذي يلقب "بداهية الشعر" و له الكثير من القصائد في الحكمة والرثاء والوصف والغزل والمدح، فكان رحمه الله يعد من كبار الشعراء في الوطن العربي، ولا زال قصيدة حاضراً ومتداولاً بين الأجيال، فكم ترك لنا من قصائد تعتبر بحراً من الإبداع يفوق الخيال، فقد ولد الشاعر عبدالله بن زويبن وولد الشعر معه، فكان شاعراً حقيقياً بمعنى الكلمة وقد طرب لكلماته الجميع.

وتستعرض "سبق" في حلقاتها الأسبوعية هذا الرمز التاريخي الذي سجل بصمة وتاريخاً كبيراً في الشعر والموروث الشعبي، الشاعر عبدالله بن زويبن والذي بدأ في كتابة الشعر منذ أن كان في الخامسة عشرة من عمره، واستطاع أن يصقل موهبته الشعرية من خلال مجالسته للكبار من الشعراء، وهو من أسرة عرف عنها الشعر.

ولدی "ابن زويبن "عدد من الأبيات الشهيرة، حيث يعد بعضها حكمة وخير ما قيل في الشعر ومنها:

في غلطة الصاحب تجوز المعاذير

‏نشيلھـا و نـحطھـا فــــي گفنھـــا

‏تروح باطراف الھوا والمعاصيــر

جـــرة مطر جاها عجاج ودفنھـــا

--

خلك شمالي عند زلة قرايبك

‏وعلى الحقوق اليا نصنك حجازي

--

للضيف والجيران لينْ جوانبك

‏وبالطيب جاز وبالردى لا تجازي

--

من عامل الناس في سابق خطاياها

‏يقعد بدارٍ خلا ما داج دايجها

--

‏والناس بالحق حكم الشيخ ما ارضاها

‏ما تقنع الناس لو انك تحججها

وفقدت الساحة الشعرية داهية الشعر عبدالله بن زويبن، في 17 رمضان 1437 هـ بعد معاناة طويلة مع المرض في مستشفى الحرس الوطني بالرياض عن عمر يناهز 59 عاماً، وخيم الحزن على الشعر والشعراء، ولازال رحمه الله تتصدر قصائده مواقع التواصل الاجتماعي وتتردد على الألسن حتى يومنا هذا.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org