استضاف الجناح السعودي؛ ضيف شرف معرض بكين الدولي للكتاب 2024، ندوة حول الثقافة السعودية وفنونها وجمالياتها، تحدث فيها الأديب والناقد الدكتور أحمد الواصل، وأدارها الإعلامي أحمد العلكمي، وذلك في مركز الصين الوطني للمؤتمرات في العاصمة بكين.
وبيّن "الواصل" أن هناك تلاقياً للحضارات وتفاعلاً دائماً بين الشعبين السعودي والصيني "الصين ليست غريبة على الثقافة العربية، فقد ورد ذكرها في المصادر التاريخية والجغرافية على مدى آلاف السنين، وكذلك حاضرة في الصناعات، كما أن هناك الكثير من المشتركات بين الشعبين الصديقين؛ مثل الاهتمام بالزخرفة والحلي والمجوهرات وغيرها، ويمكن القول إن الثقافات المشتركة أكثر من الاختلاف بينهما".
وتناول الدكتور "الواصل" جماليات الثقافة السعودية ومكوناتها، مثل الغناء السعودي وأشكاله الشعرية والقوالب الغنائية، وعناصره ومواضيعه مثل الفخر والعشق والشوق والحنين، وكذلك الفنون الأدائية السعودية، الفردية والجماعية، وتلك التي تؤدى في الاحتفالات والمناسبات.
وأضاف بأن طريقَي الحرير والبخور أسهما في تلاقي الشعوب وتبادل الأفكار والتقاليد والتجارة والثقافة، حيث تشترك في التراث المعنوي والمادي، وتتقارب الثقافات أكثر على حدود القارات.
يشار إلى أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تقود مشاركة المملكة في معرض بكين الدولي للكتاب 2024، الذي يقام خلال الفترة من 19 إلى 23 يونيو الجاري، بمشاركة مجموعة من الكيانات الثقافية ممثلةً في هيئة التراث، ودارة الملك عبدالعزيز، ومَجْمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، وجمعية النشر السعودية؛ بالإضافة إلى وزارة الاستثمار، وذلك بهدف إبراز الجانب الثقافي السعودي للجمهور الصيني، والترويج للفرص الاستثمارية وما تحمله من مزايا وحوافز استثنائية، خصوصاً في القطاع الثقافي.