عقدت لجنة جائزة ضياء عزيز ضياء للبورتريه مساء الثلاثاء بمقر جمعية الثقافة والفنون بجدة، مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن الخطة القادمة للجائزة في دورتها الأخيرة، والتي ستستمر أربعة أعوام قادمة وفق ما أعلنت عنه اللجنة.
وتعد الجوائز سمة حضارية في المجتمعات وتهدف إلى تشجيع ودعم وصقل المواهب وتعزيز القيم الوطنية بلغة الفن الراقي التي تخاطب الفكر والوجدان.
وتحتل جائزة الفنان ضياء عزيز ضياء للبورتريه الصدارة على مستوى الشرق الأوسط لدعم الحركة التشكيلية في المملكة العربية السعودية حيث خُطط لها منذ انطلاقتها قبل ستة أعوام فقد احتوت كل الفنانين التشكيليين في السعودية وكل المدارس الفنية.
وبدعم من ليان الثقافية وبرعاية من الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود انطلقت المسابقة حيث ارتأت اللجنة أن تُخصص في كل عام من عمر المسابقة موضوعًا رئيسًا يتنافس فيه المتسابقون على الرسم بطريقة مبتكرة.
ولما حققته الجائزة من نجاحات، أعلنت اللجنة العليا المنظمة ممثلة في ليان الثقافية وجمعية الثقافة والفنون بمقترح لتمديد الجائزة لأربع سنوات وذلك تماشيًا مع مخططها لدعم الاحتفالية في عام ٢٠٢٧ م بمناسبة مرور 300 سنة على تأسيس الدولة السعودية.
وتقرر أن يكون محور العام الحالي (٢٠٢٣) بورتريه الملك عبد العزيز طيب الله ثراه.
والراصد لهذه الجائزة يلمس ما تحظى به الجائزة من دعم ورعاية الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود رئيس مجلس أمناء ليان الثقافية الذي يولي الجائزة اهتمامه الشخصي ومتابعته المستمرة والمثمرة في مسيرة الجائزة.
وأعرب الفنان ضياء عزيز ضياء عن اعتزازه بهذه الجائزة كونها تحمل اسمه وفي الوقت ذاته تشدد على عمق الفن السعودي ورسالته ودوره الحضاري وشكر ليان الثقافية وسمو الأمير فيصل بن عبدالله على دعمه ورعايته وجمعية الثقافة والفنون على التنظيم الرائع.
من جانب آخر أشار مدير جمعية الثقافة والفنون بمحافظة جدة محمد آل صبيح إلى أن الفنانين ثروة وطنية والفنون مؤشر حضاري للتقدم والرقي إلى جانب كونها من روافد الاقتصاد.
وألمح إلى أن الجمعية من خلال عدد من البرامج التي تنسجم مع مرتكزات رؤية 2030 نحو تحقيق جودة الحياة وهذا مطلب وملمح من ملامح الرؤية.
وجائزة ضياء أصبحت علامة فارقة في مشهد الفنون التشكيلية والرؤية الجديدة للجائزة تتماشى مع تطلعات رؤية ٢٠٣٠ والاحتفال بمرور ٣٠٠ عام على تأسيس هذا الوطن العظيم وكانت الفكرة من الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود الداعم والراعي للجائزة والذي يقف خلف كل هذا النجاح الذي تحقق للجائزة خلال الأعوام الماضية والشكر له على كل التوجيهات والجهود المثمرة في مسيرة الجائزة ويمتد الشكر لشركة ليان الثقافة وإدارتها على دعمهم السخي لكل ما يرتقي بالفن السعودي ودورها الكبير في دعم الحراك الثقافي والفني المتمثل في هذه الجائزة.
