في منجز جديد لجامعة الملك سعود؛ حقق مركز الترجمة بالجامعة جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي.
وأعلن مجلس أمناء الجائزة، الفائزين بجوائز الموسم الثامن لعام 2022، التي تنافس فيها أفراد ومؤسسات معنية بالترجمة من 33 دولة عربية وأجنبية.
وجاء الإعلان عن النتائج في العاصمة القطرية، أمس الأول، حيث حصد عضو المركز الدكتور مصطفى محمد عبد الله قاسم؛ الذي يعد من المترجمين البارزين، وفاز بعدد من الجوائز العربية والدولية، الجائزة عن ترجمة كتاب "البحر المفتوح" لـ"جوزيف مانينغ"، في فئة الترجمة من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية، والذي جرى مراجعة ترجمته وتحكيمه عبر مركز الترجمة بجامعة الملك سعود.
وبدأ مركز الترجمة أول إنتاجه من الكتب المترجمة عام 1413هـ، ومنذ ذلك الحين قدّم المركز نحو 1300 كتاب مترجم في مختلف العلوم والمعارف، ومن مختلف اللغات الأجنبية إلى العربية، وتشمل هذه اللغات الإنجليزية وتمثل 95% من الكتب المترجمة، تليها الألمانية، وتمثل 2%، ثم باقي اللغات الأوروبية، وهي: الفرنسية والإيطالية والإسبانية والروسية وتمثل 3% الباقية.
ويستهدف مركز الترجمة تحفيز أعضاء هيئة التدريس بالجامعة إلى التأليف والترجمة في مجال تخصصاتهم، وتشجيع حركة الترجمة والتعريب ودعمها ووضع المصطلحات والمعاجم العلمية التخصصية والعمل على تنميطها وتوحيدها وتعميمها، كما يهدف المركز إلى إعداد خطة زمنية لترجمة وتعريب الكتب المقررة والمصادر والمراجع للمرحلتين الجامعية والعليا، وترجمة الدوريات العلمية الأساسية أو الأبحاث الجيدة فيها إضافة إلى إعادة ترجمة الكتب العلمية التراثية التي فقدت أصولها العربية إلى اللغة العربية، كما يعمل المركز على نشر الأبحاث العلمية المترجمة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
ويقيم مركز الترجمة الدورات التدريبية التخصصية في مجال الترجمة، والمحاضرات والمؤتمرات والندوات الخاصة بقضايا الترجمة والتأليف والنشر من خلال دعوة الباحثين والمهتمين، إضافة إلى أن من أهداف مركز الترجمة استقطاب الخبراء في مجالات تخطيط الأعمال المتعلقة بالتعريب في مجالات الترجمة وكذلك الإسهام في إعداد وتدريب متخصصين في مجالات الترجمة والاستفادة من تطبيق الحاسب الآلي في أعمال الترجمة وبنوك المعلومات والمصطلحات.