"علوان" لـ"سبق": مسيرة الكتابة تواجه تحديات غير مسبوقة بوجود طفرة تكنولوجية

كشف الدكتور محمد حسن علوان، الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة في وزارة الثقافة، عن إطلاق النسخة الثانية من مسابقة "الإبداع الأدبي" العام المقبل بعد نجاح النسخة الأولى، معربًا عن تطلُّعه إلى أن تشهد إقبالاً أكبر في ظل التعاون المثمر مع الجامعات السعودية بتشجيع طلابها على المشاركة.

وتفصيلاً، أوضح "علوان" في تصريح إلى "سبق" أن إطلاق النسخة الأولى من هذه المسابقة يأتي في إطار جهود الهيئة لتنمية القدرات الإبداعية في المشهد الأدبي.

وأضاف: ركزنا في هذا العام على طلاب الجامعات السعودية، وكان هناك أكثر من 950 مشاركة من 39 جامعة، وكانت جميع مشاركاتهم ملهمة ومطمئنة بأن الإبداع في بلادنا بخير وإلى خير بإذن الله.

ولفت في حديثه إلى أن مسيرة الكتابة والكتاب تواجه تحديات معاصرة وغير مسبوقة، بوجود الطفرة التكنولوجية والذكاء الاصطناعي، والعزوف عن القراءة، والوصول إلى القارئ. مستدركًا: لكن الإبداع يظل وهجه مستمرًّا مع وجود زخم إبداعي كبير، يتميز ويتمتع به شبابنا، وسيكون ذلك دافعًا قويًّا لهم في مواجهة هذه التحديات، والتغلب عليها بإذن الله.

ونظمت هيئة الأدب والنشر والترجمة أمس الجمعة 18 أغسطس في مدارس المملكة العالمية بالرياض الحفل الختامي لمسابقة "الإبداع الأدبي"؛ للاحتفاء بالفائزين في فئات المسابقة الأدبية ضمن جهودها في تفعيل برنامج تنمية القدرات والمواهب.

وشهد الحفل إعلان أسماء الفائزين في 4 من فئات الكتابة الأدبية، هي: القصة القصيرة، الرواية، الشعر الفصيح والشعر النبطي، إضافة إلى تتويج الفائزين بجوائز قيمة، تصل قيمتها الإجمالية إلى مليون و200 ألف ريال.

وحصل الفائز بالمركز الأول على 150 ألف ريال، والثاني على 100 ألف ريال، والثالث على 50 ألف ريال.

وتأتي مسابقة الإبداع الأدبي ضمن جهود هيئة الأدب والنشر والترجمة لإثراء الحراك الأدبي، وإبراز مواهبه، والحفاظ على الإرث الثقافي، وتعزيز قيمة الأدب في المجتمع السعودي من خلال اكتشاف المتميزين في الكتابة الإبداعية بمختلف المجالات الأدبية، وتسليط الضوء على هذه المواهب، وإبراز إنتاجها الثقافي محليًّا ودوليًّا.