المنتدى الثاني للمخترعين العرب ينهي أعماله ويصدر بيانه الختامي

​استمرَّ يومين وانتهى بخطة عمل مستقبلية بمقر جامعة الدول العربية
المنتدى الثاني للمخترعين العرب ينهي أعماله ويصدر بيانه الختامي
تم النشر في
فهد العتيبي - سبق - القاهرة: وسط احتفالية كبيرة حضرها العديد من المسؤولين والمبدعين والكُتَّاب والشعراء وأعضاءٌ من السلك الدبلوماسي؛ اختُتمت أعمال المنتدى الثاني للمخترعين العرب الذي انعقد بمقر جامعة الدول العربية، بعد أن شارك النادي العلمي العربي في تنظيم ورشة العمل الخامسة للابتكارات والاختراعات في مقر جامعة الدول العربية، تحت شعار: "النهوض بالمخترع العربي"، بالتعاون مع جامعة الدول العربية (إدارة الملكية الفكرية والتنافسية).
 
وفي التفاصيل،  حقَّق المنتدى والورشة نتائج علمية وعملية هامة تمسُّ متطلبات المخترع العربي، ويسعى عمليًّا لإيجاد الحلول الاستثمارية للاختراعات ذات الجدوى فنيًّا واقتصاديًّا.
 
وفي هذا الصدد صرَّح رئيس المركز العربي للثقافة والإعلام، المؤسس للنادي العلمي العربي، عبدالله الخشرمي، قائلاً : أجد نفسي اليوم تتنفس الصعداء بعد أن قطعنا مشوارًا ليس بالهين، وها نحن اليوم نلمس النتائج المثمرة، منوهًا إلى الدور الكبير الذي اضطلعت به جامعة الدول العربية ورجال الأعمال وجميع المشاركين في نجاح ما نصبوا إليه.
 
وأضاف الخشرمي : دول المنطقة العربية تزخر بكثير من العقول النيِّرة في جميع الابتكارات وفي شتى المجالات، وما نسعى إليه هو ترجمة ذلك المخزون العربي إلى أرض الواقع، وهذا ما يسعى إليه النادي العلمي العربي وجامعة الدول العربية، وقريبًا سنلمس جميعًا مفاجآت كبيرة في عالم الاختراع والابتكار.
 
من جهته، قال المدير التنفيذي للنادي العلمي العربي: إن هذا الحدث بتكتُّلاته العلمية والاقتصادية هو العمل الحقيقي الذي يجمع منظمات الحقوق الفكرية ومراكز البحث والمخترعين والمستثمرين في قالب واحد، مشيدًا بدور كل المشاركين في هذا الحدث العلمي الكبير الذي يَصُبُّ في مصلحة الأمة في الحاضر والمستقبل .
 
وقد صدر عن اختتام هذا المؤتمر مصفوفة من خطط العمل المستقبلية، واتفق المجتمعون على التالي :
 
١- اعتبار النادي العلمي العربي هو الحاضنة الوحيدة والقنطرة التي تحوي جميع المخترعين العرب والجمعيات والنقابات التي تمثل المخترع العربي من كافة البلدان العربية، والتي وقعت اتفاقيات مع النادي العلمي العربي، وأكد المجتمعون أن أي جهات أخرى تتقدم إلى جامعة الدول العربية لتمارس نفس النشاطات؛ فإنها ستخضع لشروط عالية في التقييم من قبل إدارة الملكية الفكرية والتنافسية بالجامعة العربية؛ حتى نضمن جميعنا عدم تشتيت الجهود المبذولة، ولما سيكون لها من تأثير مباشر على الجهود المشتركة المبذولة من أجل المخترع العربي.
 
٢- دعوة جميع المخترعين للتفاعل والتسجيل مجانًا في الموقع الإلكتروني للنادي العلمي العربي، والذي سينطلق خلال شهر من تاريخه؛ ليتم اعتمادهم رسميًّا كأعضاء دائمين في النادي.
 
٣- يرحب المجتمعون بالدعم المستمر من قبل إدارة الملكية الفكرية والتنافسية القطاع الاقتصادي، ويتشرف بالشراكة الهامة بين النادي العلمي العربي وجامعة الدول العربية في هذا المجال، وأبدى استعداده للمشاركة بصفة دورية.
 
٤- يؤكد النادي العلمي العربي التزامه بمحاولة سد الفجوة التي تربط المخترعين بالقطاعات الخاصة الاستثمارية وربط الجهات البحثية، والتنسيق فيما بينها من خلال اتفاقيات مشتركة مع النادي؛ ليتم توحيد الجهود التي تتيح المجال للمخترعين لتحويل اختراعاتهم إلى منتجات وصناعات؛ من خلال شركة المخترعين العرب التي تم اعتمادها في المنتدى الأول للمخترعين العرب الذي عقد في مارس ٢٠١٣م بمقر جامعة الدول العربية، أو عن طريق الشركات الأخرى التي تربطها مع النادي اتفاقيات ثنائية.
 
 ٥- تدعو الورشة كل المخترعين على مستوى الوطن العربي ممن لديهم اهتمامات إدارية وقيادية بالمشاركة المباشرة مع النادي؛ للإسهام بالأفكار والنشاطات والحلول التي تتيح تكوين فرق عمل تنفيذية تنتشر في جميع الوطن العربي.
 
٦- يسر النادي العلمي العربي وبكل الترحاب دعوة جميع المخترعين ومراكز الأبحاث وأقسام الدراسات في مختلف الجامعات والهيئات التي شاركت في هذه الورشة، وعبر المنتدى الثاني للمخترعين العرب؛ إلى الانضمام لعضوية النادي، ويرحب باستقبال جميع الاختراعات لتوقيع اتفاقيات مباشرة مع الجهات الاستثمارية وفق ما تظهره النتائج الفنية والاقتصادية لكل اختراع صادر من جهة أو فرد.
 
٧- يوجه النادي العلمي العربي وجميع المشاركين من العلماء والمخترعين العرب ورجال الأعمال والاقتصاد؛ الشكر والتقدير لجامعة الدول العربية، ويخص بالشكر رعاية معالي الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بالجامعة العربية، الدكتور محمد بن إبراهيم التويجري، ويثمن الجهود المتميزة التي قدمتها إدارة الملكية الفكرية والتنافسية، وعلى رأسها مديرتها الوزيرة المفوضة، الدكتورة مها بخيت، وفريق عملها الذي تفانى وأبدع في التنظيم والإخراج الناجح لهذا الحدث المهم.
 
٨- يتشرف المجتمعون بتقديم الشكر والتقدير لكل من ساهم في دعم النادي العلمي العربي، ومن بينهم الحاج سعيد بن أحمد لوتاه؛ على تقديمه مقرًّا دائمًا للنادي داخل المركز التقني، وتسخير ورشه الفنية؛ لاستخدامها من قبل المخترعين في تصنيع نماذجهم الصناعية، وكذلك يوجه الشكر إلى الزامل للتجارة والصناعة والنقل، على رعايتها لحفل العشاء الذي يقيمه النادي لجميع المشاركين، وإلى شركة "تيتانيوم كابيتال" الراعي للمنتديين الأول والثاني للمخترعين العرب.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org