كشف الدكتور أنس إبراهيم التويجري، الأمين العام لجائزة جستن للتميز مقرر اللجنة العلمية، أن رحلة تقييم الأعمال الفائزة في الدورة الثانية من الجائزة مرت برحلة مهنية مضنية، شارك فيها 24 محكّمًا ومراجعًا في تدرجات علمية أصيلة، شاركوا في تقييم الأبحاث التي فازت بالجائزة في دورتها الثانية.
وكشف في حديث لـ"سبق" أن الفائزين بالجائزة هم: الأستاذ الدكتور محمد شحات الخطيب، وقد فاز من بين 70 مرشحًا في فئة رواد التربية وعلم النفس، كما فاز الأستاذ الدكتور محمد الصائغ من بين 10 مرشحين من رواد الجمعية، وكان تقييمهما يعتمد على ما أنجزاه وما قدماه لحقل التربية والتعليم.
وقال إن الجائزة أُقيمت في أربعة فروع، كل فرع يحتوي على فئتين. الفرع الأول (الرواد)، ويحتوي على رواد الجمعية ورواد التربية وعلم النفس، مشيرًا إلى أن آلية الترشح في هذه الفئة هي أن يتقدم المترشح ذاتيًّا، وأن يطلب من الخبراء وبعض المختصين ترشيح أسماء، وبعد هذه العملية تم ترشيح ٧٠ شخصًا في التربية وعلم النفس، واختيار المرشح الفائز الأستاذ الدكتور محمد الخطيب.
أما رواد الجمعية فكان هناك عشرة أسماء، تم المفاوضة بينهم من قِبل لجنة علمية، راجعت أعمال جميع رواد الجمعية ورواد التربية وعلم النفس، وجميع إسهاماتهم، وانتهت بفوز الأستاذ الدكتور محمد حسن الصائغ.
أما الفئة الثانية، وهي فئة المبادرات، ففيها مساران، الأول هو مسار المبادرات الفردية، وهي ١٠ مبادرات، وتم حجبها، والمسار الآخر مبادرات مؤسسية، وهي ثلاثة، وحُجب المركز الأول، وفاز بالمركز الثاني الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم.
وأضاف: "الفئة الثالثة كانت الكتاب المترجم، ووصلت إلى المرحلة النهائية ٧ كتب، تم تحكيمها من شقين، تحكيم الترجمة وتحكيم تخصصي، وكان هناك محكّمون في الترجمة، ومحكّمون في التخصص، وعددهم 4 لكل كتاب، ثم بعد ذلك عرض على اللجنة العلمية تقارير، وتم ترشيح الكتب الفائزة بالمركزَين الأول والثاني للدكتورة غادة السدراني والدكتورة وداد أباحسين".
وأشار "التويجري" إلى أن الجديد في الدورة الثانية من جائزة جستن للتميز هو تخصيص فئة البحث؛ لتكون لمجلتَي الجمعية؛ لدعم الباحثين في مجلات الجمعية. وكان هناك عدد من الأبحاث المميزة التي رشحتها هيئة التحرير، وتم عرضها على لجنة محكّمين مكونة من ثلاث شخصيات، وبعدها تم عرض البحث على محكّمين في التخصص.
وبيّن أن الجائزة مرت بثلاث مراحل، بداية من عرضها على محكّمين متخصصين، ومحكّمين بشكل عام، ثم عرضها على اللجنة العلمية، وبعد ذلك اللجنة الإشرافية، وتم عرض هذه الأعمال على 24 محكّمًا في فترات مختلفة وتدرجات علمية أصيلة، ثم بعد ذلك عُرضت على اللجنة العلمية التي ناقشت التقارير، واعتمدتها، ثم رفعتها إلى اللجنة الإشرافية التي اعتمدت النتائج.