بمناسبة اليوم العالمي للتعليم نظم مكتب التربية العربي لدول الخليج ندوة دولية بعنوان دور المنظمات الدولية والإقليمية بعد قمة تحول التعليم 2022 م، شارك فيها عدد من مديري ومسؤولي المنظمات الدولية والإقليمية، ومسؤولي التعليم بدول الخليج.
ناقشت الندوة ضرورة التعرف على دور المنظمات وخططها والأدوار المطلوبة منها في ضوء مقررات تلك القمة.
وفي افتتاح الندوة أوضح المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور عبد الرحمن العاصمي، أن تحقيق الهدف الرابع من أهداف الخطة العالمية للتنمية المستدامة يحتاج إلى أن تتكيف أنظمة التعليم مع المهارات المتغيرة المطلوبة في المجال المهني، وأن تتطور موارد التعليم لتعكس هذه التحولات، وأن توجد بدائل لمن خرجوا عن النظام التعليمي تمكنهم من بناء مهارات الحياة الأساسية، متمنياً أن تجيب الندوة عن السؤالين: ماذا بعد القمة؟ وما دور المنظمات الدولية والإقليمية في دعم الدول لتحقيق التقدم المنشود في مسارات العمل الخمسة التي أكدتها القمة؟
وأكّد العاصمي، أن للدول الأعضاء في المكتب جهودًا بارزة في الإعداد التقني الجيد لاستيعاب مهارات القرن الحادي والعشرين، مشيداً بالدعم الذي تحظى به أنشطة المكتب وبرامجه من قادة الدول الأعضاء مما مكنه من تحقيق أهدافه ورسالته التربوية.
ورفع الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، على الدعم الكبير والرعاية المباشرة من قِبل حكومة دولة المقر المملكة العربية السعودية.
وشهدت الندوة عدداً من الكلمات والمداخلات والتعليقات لمديري ورؤساء وممثلي المنظمات الدولية والمحلية والجهات المشاركة في الندوة.