جذبت أجنحة دور النشر الحكومية والأهلية السعودية المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ54، زوار المعرض باختلاف شرائحهم وتخصصاتهم، الذين أكدوا أن إصداراتها ومطبوعاتها تثري أي فعاليات ثقافية بشكل عام، وتثري المكتبة والثقافة العربية والإسلامية بشكل خاص، كما تجسّد في الوقت ذاته تطور وازدهار حركة النشر في المملكة.
ونوّه رواد المعرض اليوم، في ختام فعاليات معرض القاهرة للكتاب، بدقة التنظيم وروعة التنسيق داخل أجنحة دور النشر السعودية التي تميزت إصداراتها بالمادة العلمية القيمة سواء في مجال التأليف أو الترجمة؛ فضلًا عن أغلفتها المميزة ذات الجودة العالية؛ مما يعكس حالة الحراك الفكري والثقافي السعودي وتأثيرها في نهضة الفكر والثقافة العربية؛ وفق "واس".
وأضافوا أن الكتب والإصدارات والمطبوعات السعودية سواء العلمية أو الثقافية أو الفكرية أو التاريخية أو الدينية، عبّرت عن الهوية الثقافية وتاريخ وحضارة المملكة؛ لذلك أصبحت محل اهتمام الجميع سواء المتخصصين أو الأكاديميين أو الطلاب الدارسين.
وأوضحوا أن دور النشر السعودية أسهمت من خلال إصداراتها ومطبوعاتها في التعريف بالثقافة السعودية في المجالات كافة، لافتين الانتباه إلى أن النهضة الحضارية التي تشهدها المملكة في ظل الخطوات البنّاءة والمتطورة؛ خاصة في الثقافة والتعليم بشتى صوره.
وأكد زوار معرض القاهرة الدولي للكتاب، تناغم المشاركة السعودية في معرض القاهرة للكتاب هذا العام مع ما تشهده المملكة من تطور ملحوظ في المجالات الثقافية والفكرية والأدبية، بما يليق بمكانتها وتاريخها؛ فضلًا عن النهضة الاقتصادية والعمرانية التي تشهدها المملكة في ظل رؤية المملكة 2030.