ملتقى "قراءة النص 20" يناقش الخطاب الأدبي والنقدي في نادي جدة

خلال الجلسة الرابعة التي أدارها الشاعر عبدالعزيز الشريف
ملتقى "قراءة النص 20" يناقش الخطاب الأدبي والنقدي في نادي جدة

قدّم الدكتور بجامعة الحدود الشمالية، محمد بن راضي الشريف، اليوم الخميس، ورقة بحثية بعنوان "الخطاب الأدبي والنقدي في نادي جدة الأدبي - قراءات ومراجعات في منجز المرحلة".

جاء ذلك خلال رابع جلسات ملتقى "قراءة النص 20"، الذي ينظمه النادي الأدبي الثقافي بجدة والتي أدارها الشاعر عبدالعزيز الشريف.

وتناول "بن راضي"، مدارات الأبحاث المنشورة في أعداد مجلة "جذور" نادي جدة الأدبي؛ للوقوف على طبيعة وآليات قراءة الخطاب الرحلي الذي سطّر عبر أزمنة مختلفة ومن أماكن متفرّقة؛ لما تمثّله هذه الرحلات من أهميّة كونها وثائق تاريخية وأدبية محايثة تختلف باختلاف الهدف من كتابتها.

واعتمد على المنهج الوصفي التحليلي، لبيان القيمة الأدبية للدراسات التي نشرتها مجلة "جذور" على امتداد إصدارها.

كما شارك أستاذ الدراسات العليا بجامعة أم القرى الدكتور ظافر بن غرمان العمري، بورقة قدم من خلالها "قراءة الشعر في دوريات نادي جدة الثقافي الأدبيّ"، قاصرًا مجال دراسته على مجلتي: "علامات"، و"جذور".

ونظر "العمري"، في مناهج النقد التي اعتمدت عليها تلك البحوث، مع الاهتمام بالمنهج التراثي، والنظر في بعض البحوث التي اعتمدت المنهج السيميائي.

خصوصًا أن المجلتين لا تكاد تنصرف كل منهما لأحد الاتجاهين، فقد توزعت المناهج في أعداد كلّ منهما، هادفًا من بحثه إلى إظهار اهتمام النادي بالاتجاهات النقدية المختلفة على تعدد مصادرها.

أما أستاذ مساعد في الأدب والنقد والبلاغة بجامعة حفر الباطن الدكتورة أديم ناصر الأنصاري، فجعلت من المقالات المترجمة في مجلتي "علامات" في النقد، و"نوافذ"، مسرحًا لبحثها.

وبينت أن مجلة "علامات" في النقد، تعد علامة بارزة في الاهتمام بالدرس النقدي واحتواء أهم الدراسات الأدبية واللغوية والثقافية على اختلاف موضوعاتها ومؤلفيها من كل دول العالم؛ إذ أولت هذه المجلة اهتمامًا لعدد من المقالات الأدبية والنقدية المترجمة من لغات أجنبية إلى العربية، ونُشرت بين أعدادها الـ"124".

وفي بحثه رصد الدكتور سلطان عاطف العيسى، تجربة "منتدى رواق السرد" في الأمسيات الإبداعية، من خلال قراءة فنية، مقدمًا دراسة موضوعية لطبيعة الأمسيات المنبرية التي قُدمت عبر منبر رواق السرد، والكشف عن أسماء الضيوف الذين أسهموا في تقديم الأمسيات، ومعرفة أطروحاتهم السردية، وإيضاح المحتوى السردي الذي قُدم في تلك الأمسيات السردية في جانبه الإبداعي والنقدي.

وتوخى "العيسى"، مجموعة من النتائج العلمية التي تجيب عن أسئلة البحث المتعلقة في مجملها بالتجربة النوعية لرواق السرد في الأمسيات الإبداعية.

كذلك العدد الكبير للأدباء المشاركين في الأمسيات الذين شاركوا بإبداعاتهم السردية، أو قراءتهم النقدية، فتركت أثرًا ملموسًا على الساحة السردية السعودية.

كما شهدت الجلسة الرابعة مشاركة أستاذ الأدب والبلاغة المشارك بجامعة الطائف الدكتور أحمد بن عيسى الهلالي، بورقة استقصت "نافذة التواصل الثقافي في نصف قرن"، استخدام المنهج الوصفي بأداتي الإحصاء الجزئي، والتحليل، بافتراض ثلاثة مستويات متمثلة في: التواصل الثقافي بين أدبي جدة والمؤسسات الأدبية والثقافية العربية، واستقطاب أعلام الثقافة العربية إلى أنشطة النادي المنبرية والكتابية، ونافذة الترجمة.

وخلص من دراسته إلى وعي "أدبي جدة" المبكر، بقيمة التواصل الثقافي بين أدبنا والآداب الأخرى على المستويين العربي والعالمي.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org