وقّعت هيئة التراث ونادي الصقور السعودي، مذكرة تفاهم حول سُبل تعزيز التفاهم بين الجهتين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وذلك من منطلق اهتمام الهيئة والنادي بحوكمة القطاع التراثي في المملكة وحفظ موروث الصقارة وتوثيقه، سعياً إلى تحقيق الأهداف الإستراتيجية التي تضمن استدامة المحفظة التراثية الوطنية.
ومثّل هيئة التراث في توقيع الاتفاقية الرئيس التنفيذي الدكتور جاسر بن سليمان الحربش؛ فيما مثّل نادي الصقور السعودي في التوقيع الرئيس التنفيذي للنادي طلال بن عبدالعزيز الشميسي، وجرى ذلك بمقر هيئة التراث في حي المربع بالعاصمة الرياض.
وتسعى المذكرة إلى تأطير أوجه التفاهم بين الجهتين في المجالات ذات العلاقة المشتركة، حيث تحدّد المذكرة نهجاً لصون وحماية "الصقارة" التي تُعد عنصراً مُسجلاً على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى منظمة اليونسكو، وهو أحد الأسباب الرئيسة وراء إبرام هذه الاتفاقية، إضافة إلى التفاهم المشترك حول إقامة الملتقيات الدولية، والمعارض العالمية التي من شأنها أن تبرز وتحافظ على هذا الموروث الثقافي.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز الدراسات العلمية حول ارتباط "الصقارة" بمواقع التراث العالمي، وتوحيد الجهود حول التوعية بأهمية "الصقارة" المدرجة على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى منظمة اليونسكو، إضافة إلى دمج الخبرات والمهارات في المجال، لإبرازها وضمان استدامتها وتناقلها من جيلٍ لآخر.
تأتي هذه المذكرة تحقيقاً للأهداف المشتركة للجهتين المتمثلة في تطوير القطاع التراثي، والعناية بالصقور والتعريف بموروثها العريق، الذي يلقي بظلاله على تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.