تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- تستعد وزارة الثقافة لتنظيم الحفل الختامي للدورة الرابعة من مبادرة الجوائز الثقافية الوطنية بعد غد الاثنين في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض؛ وذلك لتكريم رواد القطاع الثقافي من المبدعات والمبدعين الذين حققوا التميز في مختلف المسارات الثقافية.
وعبّر الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، عن بالغ امتنانه للرعاية الكريمة التي حظيت بها مبادرة الجوائز الثقافية الوطنية من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وقال: إن "هذه الرعاية الكريمة تمثل جانبًا من اهتمام القيادة الرشيدة بالقطاع الثقافي وبدعم الإبداع والمبدعين من أبناء الوطن في التخصصات الثقافية كافة"؛ مؤكدًا أن وزارة الثقافة تعمل من خلال هذه المبادرة على تكريم أهم المنجزات الثقافية التي تعزز من مكتسبات القطاع الثقافي وتسهم في تعزيز أدواره التنموية والإبداعية.
وسيشهد الحفل الختامي، تكريم الفائزين بـ16 جائزة ثقافية تغطي مختلف المسارات الإبداعية؛ وهي: جائزة شخصية العام الثقافية، وجائزة الثقافة للشباب، وجائزة التميز الثقافي الدولي، وجائزة سيدات ورجال الأعمال، وجائزة المؤسسات الثقافية، وجائزة الأفلام، وجائزة الأزياء، وجائزة الموسيقى، وجائزة التراث الوطني، وجائزة الأدب، وجائزة المسرح والفنون الأدائية، وجائزة الفنون البصرية، وجائزة فنون العمارة والتصميم، وجائزة فنون الطهي، وجائزة النشر، وجائزة الترجمة.
وكانت وزارة الثقافة، قد أطلقت أعمال الدورة الرابعة من الجوائز الثقافية الوطنية في شهر فبراير الماضي، واستقبلت -على مدى شهرين متتاليين- ترشيحات للجوائز المخصصة للقطاعات الثقافية، ثم تبعتها مرحلة الفرز والتقييم والتحكيم للترشيحات عبر اللجان المختصة في المبادرة.. ويمثل الحفل الختامي تتويجًا للفائزين واحتفاءً بهم وسط حضور المثقفين والأدباء والشخصيات الاجتماعية.
وتُعَد مبادرة "الجوائز الثقافية الوطنية"، إحدى مبادرات الاستراتيجية الوطنية للثقافة، التي تنفذها وزارة الثقافة تحت مظلة رؤية المملكة 2030.
وتأتي المبادرة في إطار تقدير الوزارة للمنجزين من الأفراد والمؤسسات الثقافية، وقد شهدت في دوراتها الثلاث السابقة تكريم مَن أسهموا بفعالية في إثراء الثقافة وتنميتها بإبداعاتهم المتميزة على المستويين المحلي والدولي.