هيئة الأدب والنشر والترجمة تنظّم ندوةً أدبيةً بعنوان "جغرافيا المملكة"

بمعرض سيئول للكتاب 2024
هيئة الأدب والنشر والترجمة تنظّم ندوةً أدبيةً بعنوان "جغرافيا المملكة"
تم النشر في

نظّمت هيئة الأدب والنشر والترجمة ندوةً أدبيةً، بعنوان: "جغرافيا المملكة"؛ وذلك بجناح المملكة المُقام في معرض سيئول الدولي للكتاب 2024 الذي حلّت فيه المملكة ضيف شرف، وتحدث فيها الرحّال إبراهيم سرحان؛ عن المملكة العربية السعودية وآثارها وأبرز معالمها الثقافية، حيث قال: إن المملكة لديها كثيرٌ من التضاريس المختلفة بحكم المساحة الكبيرة، ولكل تضاريس ثقافة شعبية خاصّة بها؛ فالصحراء مثلاً مختلفة -بحد ذاتها- في الشكل واللون، وبكثافة رملية أسهمت في تشكيل رسومات فنية على الكثبان، مبيناً أن بعضاً من أشكال الأودية والسهول غالباً ما تكون في المناطق الجبلية في الجنوب والغرب والشمال.

وأشار إلى أن الجبال الشاهقة كان يعيش فيها السكان؛ معتمدين في ذلك على الزراعة والرعي في تلك الجبال، إضافة إلى بعض الصور التي اعتمد فيها السكان على تربية النحل، وكيف تمّ تشييد مناحل صخرية قديمة لإنتاج العسل التي أصبحت تشكّل، في الوقت الحاضر، آثاراً على مرحلة زمنية صعبة بحكم تلك التضاريس.

وتطرق سرحان؛ إلى أن البراكين الموجودة في المناطق الغربية والشمالية من المملكة تعود لأكثر من خمسة ملايين سنة، ومازالت لوقتنا الحاضر آثارٌ باقية وبأشكالٍ قد تكون نادرةً في العالم، مؤكداً أن الثقافة السعودية أسهمت بشكلٍ كبيرٍ في تعزيز مكانتها في "اليونسكو" لما لها من بيئة خصبة في جميع المجالات.

وفي ختام الندوة، اختتم الرحّال حديثه عن الثقافة المحلية للسكان؛ ممثلةً في المحافل الوطنية والمناسبات وغيرها؛ كالعرضة السعودية، والاحتفاء باليوم الوطني، والأفراح؛ التي تشكل جزءاً من هوية السعوديين في تلك المناطق.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org