ناقشت الجمعية البريطانية السعودية في مقرها بغرفة التجارة العربية البريطانية في لندن التوسع السريع للمشهد الفني والحيوي في المملكة العربية السعودية، بحضور شخصيات من قطاعي الفن والثقافة في أوروبا والشرق الأوسط.
وشهد النقاش احتفالًا واحتفاءً بهذا التوسع، وقد شاركت في الندوة المستشارة الثقافية في تخصص الابتكار والثقافة من جامعة الفنون في لندن الدكتورة السعودية غادة الحارثي بنتائج من أبحاثها ومشاريعها العلمية حول تطوير الاقتصاد الثقافي والفني السعودي، واستدلّت بذلك من خلال الأدوار التي تقدمها الجهات مثل الهيئة الملكية للعلا، ومدينة نيوم، ووزارة الثقافة، ومعهد مسك للفنون، وهيئة تطوير بوابة الدرعية.
وأضافت توضيحًا لمعايير استكشاف تحويل المهارات الثقافية السعودية إلى أصول اقتصادية، مسلطةً الضوء على القيمة الاقتصادية المستمدة من الإبداع الفردي للسعوديين.
فيما استعرضت الدكتورة "الحارثي" تحليلًا شاملًا لاحتياجات القطاع الفني الإبداعي وتنوع الأساليب بدايةً من أهمية الرعاية الفنية، وتعزيز التعاون بين التخصصات المتعددة في مجالات الفنون والثقافة، وأكدت أهمية تعزيز الحضور الدولي بشكل استراتيجي.
يُذكر أن الندوة قد عكست وبشكل مباشر دور الجمعية في تعزيز الحوار الثقافي والتعاون بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة، وذكرت "الحارثي" أن الندوة نجحت بمُخرجات تمثلت في إبراز المشهد الفني الثقافي السعودي المتنامي، وقدّمت للحضور فرصة فريدة للتفاعل مع خبراء الفنون حول الثقافة العالمية.